أكد مندوب إيران لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، الثلاثاء، أن طهران لن تتنازل عن حقها في الطاقة النووية السلمية.
وقال أمير سعيد إيرواني، "طهران لن تتنازل عن حقها غير القابل للنقاش في الطاقة النووية السلمية".
وأعلنت الحكومة الإيرانية، الثلاثاء، أنها "اتخذت الإجراءات اللازمة" لضمان استمرار برنامجها النووي في أعقاب الضربات الأميركية والإسرائيلية التي استهدفت منشآتها.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي "اتخذنا الإجراءات اللازمة ونقوم بتقييم الأضرار" الناجمة عن الضربات.
بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن الصناعة النووية لن تتوقف، وأضاف "عليهم أن يعلموا أن هذه الصناعة لها جذور في بلادنا ولا يستطيعون اقتلاعها نظراً للقدرة والإمكانات التي نمتلكها فإن نمو هذه الصناعة يجب أن يستمر بشكل طبيعي ولن يتوقف"، وفق ما نقلته وكالة "تسنيم".
بالمقابل، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أنور العوني، اليوم الثلاثاء، إن التكتل يدعو إيران إلى "الانخراط بجدية في عملية دبلوماسية تتمتع بالمصداقية.
وأضاف العوني "هذا التصعيد لا يفيد أحدا، والجميع قلقون من الأمر نفسه الذي له تداعيات".
وفي 13حزيران/ يونيو، أطلقت إسرائيل هجوما واسع النطاق على إيران، بهدف معلن هو منعها من تطوير قنبلة ذرية، وهو أمر لطالما نفته طهران، مدافعة عن حقها في تطوير برنامج نووي لأغراض مدنية. لترد إيران بالصواريخ والمسيرات.
بعدها دخلت الولايات المتحدة على الخط، فجر الأحد، وقصفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية باستخدام قاذفات شبح من طراز "بي-2"، وأعلن الرئيس دونالد ترامب لاحقا تحقيق "إنجاز عسكري رائع".
لترد إيران بإطلاق نحو 14 صاروخا نحو قاعدة "العديد" في قطر وهي القاعدة الجوية الأميركية الأكبر في الشرق الأوسط، فضلا عن مسيرات نحو قواعد أميركية في العراق.
في حين أوضح مسؤول أميركي أن لا إصابات بشرية سجلت على الإطلاق، كاشفا أن واشنطن كانت تتوقع الهجوم واتخذت احتياطاتها.
ليعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد ساعات وبشكل مفاجئ، وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد 12 يوماً من المواجهات غير المسبوقة بين البلدين.
نسخ الرابط :