اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان ان "الطريقة التي صيغ من خلالها إعلان وقف العدوان الصهيوني على إيران هي هزيمة مدوّية لثنائي الشر والعدوان في العالم أميركا وكيان الاحتلال، ونتيجة ما خلصت إليه الأيام الاثني عشر من نتائج وبطولات ووقفات عز"، وتقدّم الحزب في بيان من "الجمهورية الإسلامية في إيران شعبًا وقيادةً ودولةً وجيشًا وحرسًا ثوريًا، بالتهنئة والتبريك على الانتصار المدوّي الذي تحقّق على رأسي الشر في المنطقة والعالم، كيان الاحتلال والإدارة الأميركية، كما يتقدّم بالعزاء والتهنئة من ذوي الشهداء الذين صنعوا هذا الانتصار لبلادهم".

 

ورأى أنّ إيران أحبطت مخطّطًا خطيرًا حيك لها في محاولة بائسة وفاشلة لإسقاط بنية الدولة وتحريض الشارع الإيراني للتظاهر وإثارة الفوضى وخلق حالة أمنيّة معيّنة في وجهة (جهزة الدولة، والسعي للقضاء على برنامجها النووي السلمي إن كان من خلال ضرب المفاعلات أو اغتيال العلماء، فيما اظهرت قدراتها الصاروخية الهجومية الكبيرة والمدمّرة على عمق كامل المدن المحتلّة أنّها قوّة كبيرة أحبطت منطق الأحادية السائدة في العالم واعادت وضعية المحور المقاوم إلى الواجهة في هذا الصراع الوجودي".

 

ودعا" دول المنطقة إلى البناء على نتائج ما حصل، عبر قراءة دقيقة تخلص إلى اعتبار العدوّ حالة زائلة لا يجب استمرارها، والعمل والتنسيق مع إيران ومحور المواجهة والمقاومة على اعتبار أنّهم شريك حقيقي في نهضة المنطقة واخراجها من تحت مظلومية ثنائي الشر"، كما اثنى على" موقف الشعوب التي لم تنخرط في مخطّطات العداء المذهبي التي أرادتها له ماكينة البروبغندا الصهيونية، وهذا ما أثبتته جولة العدوان الأخيرة".

 وختم داعيا"الجميع في لبنان، إلى اتخاذ العبر ممّا حصل، وسحب فكرة تطويق المقاومة وسحب سلاحها من التداول، والعمل على تعزيز قوّة لبنان بما يضمن تحصين سيادته وتحرير الأرض المحتلّة، وبما يسمح بتطبيق مشاريع اقتصادية وتنموية تُخرجه من الأزمة ومن الحصرية الغربية".