تهديد وجودي للمسيحيين في الشرق... ميريام سكاف تحذّر من "ورقة تسوية خطيرة"
تناولت ميريام سكاف، رئيسة "الكتلة الشعبية"، في منشور عبر منصة "إكس"، الأوضاع الأمنية والسياسية التي يمر بها المسيحيون في الشرق الأوسط، مع التركيز على خطر استهدافهم في سوريا، وسط أجواء تسويات إقليمية غير واضحة المعالم.
وكتبت سكاف: "من بين صواريخ المنطقة وتسوياتها التي لا نعرف كيف بدأت وعلى ماذا انتهت، ومن فوق الأفلام العابرة للعقول، ظهر الخطر على مسيحيي الشرق الذين هم درة الشرق وحراس نسيجه وشمس وجوده."
وأضافت، "الخطر مؤخرًا سالت دماؤه من أبواب الكنائس وأثناء لقاء العائلات مع رب العائلة الأول."
وأشارت إلى أن "كنيسة مار إلياس في دمشق شكلت نقراً على أبواب الإرهاب الذي طال مسيحيي سوريا، ما وضع الطائفة مجدداً أمام رياح القلق على مصيرها."
وشددت سكاف على أن "ليس مسموحاً في زمن ترتيب التسويات الكبيرة أن يتحول المسيحيون في الشرق، وسوريا تحديداً، إلى ورقة في صندوق بريد."
وأكدت أن "ما وعد به الرئيس السوري أحمد الشرع من جزاء عادل يجب أن يطال كل من تسوّل له نفسه إراقة الدماء، حتى ولو كانوا من داخل بطانته السياسية والأمنية."
وأوضحت سكاف أن "سوريا حاميها الرب والقديسون، فهي بلاد لغة المسيح الآرامية الأولى، ومنبع رجال الدين والقديسين، ومنهم سمعان العمودي ويوحنا الدمشقي، وشفيع الطائفة المارونية في لبنان، مار مارون العظيم."
وتابعت: "مثل هذا الوجود لا يتم تهديده بإرهاب عابر للتسويات."
واختتمت تغريداتها بالدعاء: "حمى الله سوريا بكل طوائفها... والمسيحيون ضمناً وضامناً."
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي