دخلت الولايات المتحدة الأميركية، رسمياً، الحرب إلى جانب العدو الإسرائيلي ضد إيران، عبر عدوان كبير نفّذته عند الساعة 2:30 فجرًا بالتوقيت المحلي لإيران، استهدف المواقع النووية في إيران، وبالتالي أدخلت المنطقة في أتون المجهول، بعد أن كان أعطى مهلة أسبوعين للمفاوضات، مما يعني أنه اعتمد الخديعة مجدداً، وهو ما أكده الإعلام الإسرائيلي الذي كشف أن “إسرائيل” علمت منذ أيام بقرار ترمب، وأنه “رغم ذلك قام الطرفان بخلق انطباع بوجود خلافات بينهما بهدف الخداع”. أضاف أن “الهدف من الخداع كان منع الإيرانيين من التسرع في اتخاذ خطوات تقلل من أضرار الضربة”.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الطائرات الأميركية هاجمت 3 مواقع نووية في إيران هي: فوردو ونطنز وأصفهان. وقال ترامب “نفذنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران”.
وأضاف “أصبحت جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني”.
وتابع “تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الأساسي في فوردو”، مؤكداً أنه “لا يوجد جيش آخر في العالم يمكنه أن يفعل هذا”.
وقال “الآن هو وقت السلام.. وشكرا لاهتمامكم بهذا الموضوع، والمواقع التي قصفت تشمل فوردو ونطنز وأصفهان”.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن منشأة فوردو النووية الإيرانية “انتهت”.
وأوضح مسؤول أميركي رفيع، فجر الأحد، أن قاذفات “بي 2” شاركت في الضربة الأميركية على إيران.
ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، يُمثل الهجوم هذا الهجوم أول مرة منذ الثورة الإيرانية عام 1979 تُرسل فيها الولايات المتحدة قواتها الجوية لضرب منشآت رئيسية داخل البلاد، وهو يعد عملاً حربياً.
وذكرت “نيويورك تايمز” أنه تم إسقاط نحو 30 طنًا من المتفجرات على المنشأة النووية في “فوردو”.
في المقابل، ذكر التلفزيون الإيراني أنه تم إخلاء المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان قبل فترة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :