نشر المتخصص في الأحوال الجويّة الأب إيلي خنيصر، تقريراً بعنوان "كيف يمكن للبنان أن ينجو من الاشعاعات النووية بحسب إتّجاه الرياح؟"، وجاء فيه:
يتأثر لبنان باتجاه الرياح بين ايار وتشرين الاول من ناحية البحر او من الشمال (غربية، شمالية غربية)، على عكس فصل الشتاء بحيث تكون معظم الاوقات، في الشتاء، جنوبية شرقية الى شرقية وذلك بحسب حركة الضغط الجوّي (المرتفع الشبه مداري او السيبيري) ومن حيث الفارق في ارقام الضغط.
فكيف يمكن ان تساهم الرياح بإبعاد خطر الاشعاعات عن لبنان او العكس تماماً؟
- اذا كانت غربية سرعتها فوق ٣٠ كم في الساعة ( الخطر على سوريا والعراق)
- اذا كانت الرياح شمالية غربية او شمالية سرعتها فوق ٣٠ كم في الساعة، (الخطر على الاردن وسيناء وشمال السعودية).
- اذا كانت جنوبية شرقية، فالخطر على لبنان 100%، لانّ الرياح ستساهم بتحويل الاشعاعات من فلسطين نحو لبنان وغرب سوريا وتركيا، وهذا لن يحصل ابداً، لأنّ الضغط الجوي يكون مرتفعاً بين ايار وايلول فوق البحر الاسود واليونان اكثر من لبنان والاردن، والفارق في الضغط 10 درجات الامر الذي يحوّل الرياح الى شمالية غربية وغربية او احياناً جنوبية غربية،
ومن المستحيل في فصل الصيف ان يكون اتجاه الرياح، بين شرقية قادمة من سوريا والعراق وجنوبية شرقية من السعودية، لأن المنخفض الهندي يكون قد حل مكان المرتفع الشبه مداري او السيبيري، ولأن المنطقة بين لبنان وشمال الهند تكون تحت تأثير ضغط منخفض بين 1002 و 1006hpa، بسبب تمدد المنخفض الهندي الموسمي،
فلبنان بمنأى عن قوة الاشعاعات في الصيف والخريف لان الرياح القادمة من البحر او من جنوب تركيا تساعد على ابعادها جنوباً او شرقاً.
نسخ الرابط :