الأفلام الإباحيّة في لبنان: ميا خليفة ليست وحدها!

الأفلام الإباحيّة في لبنان: ميا خليفة ليست وحدها!

 

Telegram

 

بإمكان المتصفّح لبعض المواقع الإلكترونيّة الإباحيّة العالميّة أن يعثر على خانة خاصّة بالأفلام اللبنانيّة. هذه الأفلام هي لهواة، ولكنّ غالبيّتها الساحقة غير لبنانيّة ولكنّها تُنسَب للبنانيّين، ومن بينها فيديوهات للبنانيّة الأصل ميا خليفة. ولكن للبنان تاريخ مع الفيديوهات الجنسيّة التي تُسرّب سرّاً، قبل الفيديو الأخير الذي صُوّر على شرفة شاليه في حالات.
 
ضجّ المجتمع اللبناني في منتصف التسعينيّات من القرن الماضي بفيديو جنسي سُرّب عن طريق الخطأ. حصل ذلك في زمن فيديو الـ VHS، وقبل زمن الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعي. نُسخ الفيديو حينها عشرات آلاف النسخ، فأصبحت رديئة بغالبيّتها.
منذ ذلك الحين، عرف لبنان فيديوهات جنسيّة غالبيّتها في غرف النوم أو في السيّارات، ولكن ظلّ انتشارها محدوداً وتحوّلت الى فضيحة عاشت لأيّام ثمّ غاب الحديث عنها.
ومنذ أشهر، انتشر بكثافة فيديو لمشاركة سابقة في انتخابات ملكة جمال لبنان، ومذيعة في إحدى المحطات، حيث عرضت جسدها عارية وقامت بحركاتٍ جنسيّة أثناء اتصال مصوّر مع من كان يُفترض أنّها ممثّلة عن موقع عالمي لتسهيل الدعارة. غابت "بطلة الفيلم" عن الأنظار وابتعدت عن الشاشة، ثمّ عادت الى مواقع التواصل الاجتماعي بعد فترة.
 
 
أمّا الفيلم الأخير الذي انتشر منذ أيّام فهو يختلف تماماً عن الفيديوهات الأخرى. "بطلا الفيلم" هنا يمارسان الجنس خارج الجدران المغلقة، وهما على علمٍ مسبق بأنّ هناك من يشاهدهما ويصوّرهما، واختارا القيام بفعلتهما عن سابق تصوّر وتصميم، وهو أمرٌ يشكّل مخالفة للقانون وللقيم الاجتماعيّة والأخلاقيّة.
 
بعد انتشار الفيديو بساعات، كُشفت هويّة الفتاة ووُزّع رقم هاتفها، بينما أوقف الشاب الذي ثَبُتَ أنّه تعاطى المخدرات. ويُفترض أن تخضع الفتاة للتحقيق، وربما التوقيف، بعد أن حُدّدت هويّتها وعُرف مكان سكنها. 
وعليه، يُعتبر هذا الفيديو من الأشهر في تاريخ الفيديوهات الجنسيّة في لبنان، خصوصاً أنّه صُوّر في زمن "الواتساب" ما سهّل انتشاره. ولكن، على كلّ حال، لن تعيش فضيحة هذا الفيديو أكثر من أيّامٍ قليلة… بانتظار فضيحة جديدة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram