مستوحين من عادة قديمة تتمثل في وضع الضفادع الحية في الحليب لمنع فساده، اكتشف العلماء كنزًا من المضادات الحيوية الجديدة.

مستوحين من عادة قديمة تتمثل في وضع الضفادع الحية في الحليب لمنع فساده، اكتشف العلماء كنزًا من المضادات الحيوية الجديدة.

 

Telegram

 

ألهم علاج شعبي روسي قديم - وهو وضع ضفدع في دلو من الحليب للحفاظ عليه طازجًا - العلماء لاكتشاف مصدر جديد واعد للمضادات الحيوية. درس باحثون من الجمعية الكيميائية الأمريكية هذا التقليد غير المألوف، واكتشفوا أن جلد الضفدع البني الروسي غني بالببتيدات المضادة للميكروبات، وهي مواد طبيعية تحمي البرمائيات من البكتيريا الضارة في بيئاتها الرطبة.

 باستخدام تقنيات مختبرية متقدمة، حدد الفريق 76 مركبًا لم تكن معروفة سابقًا في جلد الضفدع، ليصل العدد الإجمالي إلى ما يقرب من 100 مركب.

 ومن اللافت للنظر أن بعض هذه الببتيدات أثبتت فعاليتها ضد بكتيريا مثل السالمونيلا والمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للمضادات الحيوية الحديثة.

 لا تُثبت هذه النتائج صحة الممارسات الريفية القديمة فحسب، بل قد تمهد الطريق أيضًا لعلاجات جديدة في مكافحة العدوى المقاومة للمضادات الحيوية.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram