استراتيجية علاجية جديدة لسرطان الثدي العدواني، محققةً معدل نجاة مذهلًا بنسبة 100%!
ركزت الدراسة، التي قادها باحثو كامبريدج، على النساء المصابات بطفرات وراثية في جين BRCA1 أو BRCA2، والتي غالبًا ما تُسبب سرطانات ثدي سريعة النمو وصعبة العلاج.
بدلًا من إعطاء العلاج كاملًا بعد الجراحة، أعطى الفريق للمرضى مزيجًا من العلاج الكيميائي ودواءً مُوجهًا يُسمى أولاباريب قبل الجراحة.
لكن العامل الحاسم كان التوقيت؛ فبالانتظار 48 ساعة بين الدواءين، أتيحت لنخاع عظام المريضات فرصة للتعافي، بينما ظلت خلايا السرطان عُرضة للخطر. في التجربة، نجت جميع النساء الـ 39 اللواتي خضعن لهذه الطريقة لمدة ثلاث سنوات على الأقل، ولم تُعانِ سوى امرأة واحدة من الانتكاس.
في المجموعة التي تلقت العلاج الكيميائي فقط، انتكست تسع نساء وتوفيت ست. يعتقد الباحثون أن هذه الحيلة في التوقيت جعلت العلاج أكثر فعالية، وربما أكثر أمانًا. ونظرًا لتوفر أولاباريب بالفعل في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، يُمكن لهذه الطريقة أيضًا توفير المال من خلال تقليل مدة العلاج.
قد يؤدي نجاح هذه التجربة إلى نتائج أفضل ليس فقط لسرطان الثدي، بل أيضًا لأنواع أخرى من السرطان المرتبطة بجين BRCA، مثل سرطان المبيض والبروستاتا. والخطوة التالية هي إجراء دراسة أوسع نطاقًا لتأكيد النتائج واختبار ما إذا كان العلاج أقل سميةً وأكثر فعاليةً من حيث التكلفة على المدى الطويل.
يمكن أن ينشأ سرطان الثدي نتيجةً لمجموعة من العوامل الوراثية والهرمونية والبيئية. ويمكن أن ينشأ سرطان الثدي نتيجةً لطفرات جينية موروثة مثل BRCA1 وBRCA2، والتعرض للهرمونات، وعوامل نمط الحياة مثل السمنة، وتعاطي الكحول، وقلة ممارسة الرياضة. وتنتج معظم الحالات عن مزيج من هذه المخاطر.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :
