أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم)، بأن مصلحة السجون الإسرائيلية، أعلنت استعدادها، الإثنين، لاستقبال معتقلي سفينة “مادلين”، إذ خُصصت لهم زنازين منفصلة في سجن “غفعون” بمدينة الرملة من جهته، أصدر وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير تعليمات بمنع إدخال أجهزة الاتصال والراديو والتلفزيون إلى السجون، إضافة إلى حظر أي رموز فلسطينية داخلها.
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، هجومًا على سفينة “مادلين” التي كانت تقل ناشطين ومتضامنين دوليين في محاولة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأعلن “ائتلاف أسطول الحرية” عبر حسابه على “تلغرام” انقطاع الاتصال بالسفينة، مشيرًا إلى أن جنود الاحتلال صعدوا على متنها.
وأظهرت لقطات بث مباشر سابق للسفينة أنها كانت محاطة بزوارق حربية إسرائيلية، بينما كانت طائرات مسيّرة تحلق فوقها على ارتفاع منخفض، وسط حالة من التوتر بين المتضامنين.
وأقدمت القوات البحرية الإسرائيلية على اعتراض السفينة واعتقال جميع من كانوا على متنها، قبل سحبها إلى ميناء أسدود، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفق مصادر من داخل “أسطول الحرية”، فقد اقتربت أربعة قوارب إسرائيلية من السفينة قبل أن يقتحمها الجنود ويسيطروا عليها دون مقاومة تذكر.
نسخ الرابط :