فصائل المقاومة تعزي بالشهيد القائد وسام طويل

فصائل المقاومة تعزي بالشهيد القائد وسام طويل

Whats up

Telegram

تقدمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى الشعب اللبناني، والاخوة في المقاومة الإسلامية وقيادة حزب الله، بأحر التعازي، باستشهاد القائد وسام طويل، الذي ارتقى في عملية اغتيال جبانة نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي في جنوبي لبنان اليوم، أثناء قيامه بواجبه الجهادي في نصرة وإسناد غزة، في وجه العدوان الصهيوني الفاشي.

وأكدت الحركة ان تصعيد العدو الصهيوني لعدوانه واستهدافه لقيادات المقاومة في مختلف الساحات، لن يردع قوى المقاومة، التي ستواصل استهدافها لهذا العدو المتغطرس، وتدفيعه ثمن جرائمه وانتهاكاته.

كما تقدم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة بخالص التبريك والعزاء من الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، ولأفراد المقاومة الإسلامية في لبنان، وللشعب اللبناني الشقيق، بارتقاء الشهيد المجاهد الكبير وسام الطويل ( الحاج جواد) الذي كان له حضور كبير ومميز في مسيرة المقاومة، وعلى وجه الخصوص في المواجهات البطولية التي يقدمها مجاهدو حزب الله على جبهة الجنوب اللبناني دفاعاً عن لبنان ودفاعاً عن فلسطين وشعبها المجاهد في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقال النخالة “إن الشهيد القائد وسام وإخوانه في المقاومة الإسلامية في حزب الله يؤكدون، بشهادتهم، على وحدة المقاومة في كل الساحات على طريق القدس”، وختم “ندعو للشهيد بالقبول، ولكم ولأفراد عائلته وأحبائه وللمقاومة العهد والوعد أن نبقى سوياً حتى تحرير القدس إن شاء الله”.

وتقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من الإخوة في حزب الله، ومن عموم الشعب اللبناني الشقيق بأسمى آيات التعزية والتبريك باستشهاد القائد في المقاومة الإسلامية في لبنان، وسام حسن الطويل (الحاج جواد).

وقالت الحركة “لعب الشهيد القائد دوراً مهماً في محطات عديدة من محطات المواجهة مع العدو الصهيوني، وكان وفياً للشعب الفلسطيني، مؤمناً بعدالة قضيته. عرفته قوى المقاومة الفلسطينية صديقاً مخلصاً، ومقاتلاً مقداماً، أدى أدواراً مهمة في تعزيز قوى المقاومة والتنسيق بينها”.

وأضافت “نبارك للأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، وللأخوة في حزب الله، ولعموم الشعب اللبناني الشقيق، هذا الاستشهاد على طريق القدس، ما يؤكد على وحدة الدم بين الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني”.

وختمت “وإننا إذ نتقدم بواجب العزاء من أفراد أسرته ومحبيه وإخوانه جميعاً، فإننا نؤكد على أن اغتيال القادة لن يزيد قوى المقاومة إلا وحدة وصلابة وعزماً على المضي حتى تحرير كامل أرضنا وزوال الاحتلال”.

كما تقدمت الجبهة الشعبية إلى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد نصرالله وقيادة وعموم الحزب، بخالص التعازي باستشهاد القائد وسام حسن طويل ” الحاج جواد”. وقالت الجبهة إن “جريمة اغتيال القائد وسام طويل لم ولن تكسر عزيمة المقاومة أو تضعف إرادة مقاومي حزب الله وفصائل المقاومة عن الاستمرار في مقاومتهم حتى دحر العدو الصهيوني عن أرضنا”.

وعَبّرت الجبهة عن افتخارها الشديد بهذا القائد الذي عرفته ميادين الفداء والبطولة، مقاوماً من الطراز الرفيع، مدافعاً أصيلاً عن ثرى لبنان في وجه العدو الصهيوني الغاصب، مسؤولاً عن سلسلة من العمليات النوعية ضد مواقع ومستعمرات العدو الصهيوني، ملتحماً مع المقاومة الفلسطينية، ودعماً لشعبنا الفلسطيني بمسؤوليته عن سلسلة من العمليات النوعية ضد مواقع الاحتلال ومستعمراته في شمال فلسطين المحتلة، كما يُعتبر أحد أهم القادة الرواد الذين ساهموا في تطوير قدرات المقاومة عسكرياً ولوجستياً وتخططياً، وتعزيز التنسيق بين فصائل المقاومة خاصة الفلسطينية وتعزيز امكانياتها.

وأضافت “ان الجبهة وهي تنعي هذا الشهيد القائد، فإنها تُعبّر عن امتنانها الشهيد لكل الأوفياء الذين قَدمّوا أرواحهم فداءً لأوطانهم، ولقضايا أمتنا العادلة وفي القلب منها القضية الفلسطينية.”

وقدمت المقاومة الإسلامية – حركة النجباء التعازي للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، باستشهاد القائد الحاج وسام حسن طويل “الحاج جواد”، واكدت أن هذا الطريق “هو الطريق الوحيد الذي يحفظ عزة الإسلام ومجده وأن تحرير القدس”.

وقالت حركة النجباء، في بيان اليوم الاثنين، “تواصل أمريكا الشر وكيان الاحتلال الغاصب مسلسل استهداف قادة المقاومة الأبطال بعد أن عجزوا عن المواجهة وأثبت المجاهدون علوَّ كعبهم في الميدان وجُبنَ أعدائهم وتخاذلهم”.

واضافت: اليوم تزف المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله شهيداً آخر على طريق القدس ألا وهو القائد الحاج وسام حسن طويل “الحاج جواد” الذي ارتقى جراء استهداف عجلته في خربة سلم بجنوب لبنان.

وتابعت: نحن إذ نعزي سماحة السيد نصر الله بأفول كوكب آخر من كواكب المقاومة الإسلامية في حزب الله، نؤكد أن هذا الطريق هو الطريق الوحيد الذي يحفظ عزة الإسلام ومجده وأن تحرير القدس لا بد أن يعمّد بدماء رجال أشداء نذروا أنفسهم لنصرة الحق ومجاهدة الباطل والسير على خُطا الشهداء والصديقين وذوي الهمم العالية ممن تركوا حطام الدنيا من أجل خير الآخرة وهذا هو الفوز العظيم.

اذا كنت ترغب بمتابعة اخبار موقع " icon News" اضغط على الرابط التالي :

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram