الجيش الإسرائيلي يعترف بإلحاق أضرار كبيرة بالقاعدة الجوية في “ميرون” بعد قصفها.. ورئيس الأركان يؤكد: نعمل بحزم على جميع الجبهات وسنقاتل بجد أمام “حزب الله” وعام 2024 حافل بالتحديات

الجيش الإسرائيلي يعترف بإلحاق أضرار كبيرة بالقاعدة الجوية في “ميرون” بعد قصفها.. ورئيس الأركان يؤكد: نعمل بحزم على جميع الجبهات وسنقاتل بجد أمام “حزب الله” وعام 2024 حافل بالتحديات

Whats up

Telegram

 أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي بأن “حزب الله” نجح في إلحاق أضرار بالقاعدة الجوية في ميرون، التي أعلن قصفها بعشرات الصواريخ.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه سمح للنشر بأن حزب الله نجح في إلحاق أضرار بقاعدة المراقبة الجوية التابعة لسلاح الجو (BA 506) في ميرون بوابل صواريخ غير معتاد أمس السبت.
وأكد الجيش مساء اليوم أن الأضرار لحقت ببعض البنية التحتية للكشف في المراقبة الجوية.
وأمس السبت، أعلن “حزب الله” اللبناني قصف قاعدة ميرون ‏الإسرائيلية للمراقبة الجوية بـ62 صاروخا، ردا على اغتيال صالح ‏العاروري بالضاحية الجنوبية في بيروت مؤخرا.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” بوجود تقديرات إسرائيلية حول أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإبعاد “حزب الله” عن حدود لبنان، فقد يؤدي ذلك إلى “حرب محدودة” بين الجانبين.
من جانبه أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن رئيس أركان الجيش أجرى اليوم الأحد تقديرا للموقف في مقر قيادة فرقة الضفة الغربية، بحضور قائد المنطقة الوسطى وقائد الفرقة.
وأجرى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي حوارا عملياتيا مع قادة الألوية الإقليمية العاملة في المنطقة.
وقال رئيس الأركان: “سيكون عام 2024 حافلا بالتحديات، إذ نخوض الحرب في غزة، وحتى وإن تعذر علي الجزم باستمرار القتال طوال العام، فإن من اليقين أن نكون في حالة حرب في غزة على مدى العام، وسينعكس الأمر على الساحات الأخرى، ومنها بكل تأكيد ساحة يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، التي ستبقى في حالة من اليقظة والسعي للقيام باعتداءات إرهابية”.
وأضاف: “وبالتالي نتولى المسؤولية عن مدى عرقلة هذه المخططات أو إحباطها. إذا، ما هي وظيفتنا؟ يتوجب علينا إبداء أقصى قدر من الحزم في القتال وعند التصدي للإرهاب ومكافحته أو قتل المخربين، يجب علينا أن نتحلى بالدرجة القصوى من العزيمة مع الحفاظ على القيم والأخلاق”.
وتابع هاليفي: “أما بالنسبة لساحة شمال البلاد، فقد قرر حزب الله الدخول في هذه الحرب. وأصبحنا بدورنا نكبده ثمنا متزايدا باستمرار، علما بأنه تكبد أمس خسارة تتمثل بسبعة قتلى وتدمير هدفين مهمين للغاية بالنسبة إليه، وإننا نواصل رفع الثمن الذي يدفعه حزب الله وصولا إلى تحقيق مسؤوليتنا وواجبنا بإعادة سكان شمال البلاد إلى منازلهم ليس غصبا عنهم بل من خلال ضمان شعورهم بالأمن والأمان”.
وأشار رئيس الأركان الإسرائيلي إلى أن “هذه الغاية ستتحقق إما من خلال الضغط المتزايد الذي نمارسه الآن أملا في أن يؤتي ثماره ويولد واقعا مختلفا تماما، وإما من خلال الوصول إلى حرب أخرى”.
وأضاف: “إننا في حال اندلاع حرب سنتعامل معها بشكل ممتاز، رغم أننا نخوض منذ فترة طويلة القتال ورغم ما نواجهه من تحديات في ساحات كثيرة، سوف نقوم بما يتعين علينا القيام به بشكل ممتاز. تحقيق أهداف الحرب ما زال يتطلب الطريق الطويلة، وعليه سيستغرق الأمر المزيد من الوقت”.
كما قال أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله يوم الجمعة في كلمة له إن “المقاومة الإسلامية نفذت ما يزيد على 670 عملية ضد إسرائيل خلال 3 أشهر”، لافتا إلى أنه “تم استهداف 48 موقعا حدوديا أكثر من مرة”.
وشدد نصر الله على أن لبنان سيصبح مكشوفا إذا تم السكوت على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية وإن “الرد آت لا محالة”.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدا في تبادل القصف خاصة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، ما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع.
وحذرت إسرائيل من أنها ستكثف عملها العسكري ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله من الحدود.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram