استطلاع: ثلثي الأميركيين لا يوافقون على تعامل بايدن مع الحرب في غزة

استطلاع: ثلثي الأميركيين لا يوافقون على تعامل بايدن مع الحرب في غزة

Whats up

Telegram

أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة "أسوشييتد برس"، أن ما يقارب من ثلثي الأميركيين لا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها الرئيس جو بايدن مع الحرب الحالية بين "إسرائيل" وحماس.
 
ومع دخول الحرب شهرها الثاني، يقول 63% من الأميركيين إنّ بايدن لا يبذل ما يكفي، لإدارة الصراع بشكلٍ مناسب أو إحلال السلام أو الحد من الخسائر في صفوف المدنيين.
 
ووجد الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 2 إلى 6 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، أنّ الأميركيين أصبحوا أكثر ميلاً إلى وصف "إسرائيل" كحليف يشارك الولايات المتحدة المصالح منذ بدء الحرب مع حماس، لكنهم منقسمون بشأن ما إذا كانت "إسرائيل" قد ذهبت بعيداً في ردها على هجوم الشهر الماضي.
 
كذلك، وجد الاستطلاع أنّ 40% من الأميركيين، قالوا إنّ الرد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة قد ذهب إلى أبعد مما هو لازم.
 
وقبل أيام، شهدت العاصمة الأميركية واشنطن، تظاهرة حاشدة لآلاف المحتجين الذين طالبوا بوقف إطلاق النار في قطاع غزّة، وللتنديد بسياسة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الداعمة للاعتداءات المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
 
وفي السياق، كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، عن  انقسام آراءٍ في المؤسّسات الأميركية بشأن العدوان الإسرائيلي  على غزّة، مشيراً إلى أنّ الانقسامات تتسع في الجامعات، وفي أماكن العمل، وفي شوراع المدن، وداخل الكونغرس وفي البيت الأبيض، وهي تُعكّر صفو المجتمع الأميركي، ولديها القُدرة على إعادة تشكيل السياسة الأميركية.
 
وقبل أيام، أظهر استطلاع للرأي أنّ  أكثر من 80% من الأميركيين، يشعرون بالقلق من إمكانية جر الولايات المتحدة إلى الحرب بين "إسرائيل" وحركة حماس في غزة.
 
وتدّعي الولايات المتحدة، عبر هذه التصريحات، أنّها تريد التوصل إلى هدنة، بينما تواصل، في الجانب الآخر، دعمها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على القطاع، من دون أن تدعو بعد إلى وقف إطلاق النار.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram