الجموح الغربي لتغطية جرائم إسرائيل يجوِّف قمة القاهرة ونتنياهو يحاول رفع معنويات جنوده على الحدود اللبنانية... هل تستمر الحرب أشهراً؟

الجموح الغربي لتغطية جرائم إسرائيل يجوِّف قمة القاهرة ونتنياهو يحاول رفع معنويات جنوده على الحدود اللبنانية... هل تستمر الحرب أشهراً؟

Whats up

Telegram


أسقط الإندفاع الغربي الأعمى لتغطية مجازر إسرائيل ورفض إدانتها، مفاعيل قمة القاهرة التي كان من المفترض أن تكون منصةً لحلول سلمية بديلة. لكن للغرب كلامٌ سياسي آخر، حيث تعلو لغة المصالح واللوبي الإسرائيلي فوق كل المآسي الإنسانية، وهذا ما ضعضع غالبية الدول العربية المشاركة التي كانت تطمح إلى بيان أقله متوازن بين طرفي النزاع، فتم الإكتفاء بكلمات الرؤساء والتي عبّرت تحديداً لدى مصر والأردن عن المخاوف من تهجير الفلسطينيين إليهما. وقد كرّر اليوم الملك عبدالله الثاني أن استمرار حرب غزة سيؤدي إلى تفجير المنطقة.

ومع تراجع المبادرات السلمية والدبلوماسية، تعود الكلمة الأولى للميدان الذي تستمر فيه جرائم إسرائيل ومجازرها وآخرها اليوم في مخيم النصيرات، لكن مع استمرار ترقب مدى توغلها البري. وفي ظل الإمكانات والقدرات المخفية لدى "حماس"، ومع تحذير الخبراء العسكريين من "حرب الأنفاق" وشبكتها العميقة، باتَ المراقبون يتوقعون استمرار الحرب أسابيع وربما أشهراً، في ظل الواقع الإستراتيجي المتحكم بالصراع.

ومن الواضح أن الغرب والولايات المتحدة بات اليوم أمام جبهتين من الصراع، تمتدان من سهوب أوكرانيا إلى شواطئ غزة. وطالما أن المنطقَ هو نفسه أي توهُّم النصر والتقليل من قدرات القوى المواجِهة، فإن الفشل سيكون نصيب القائمين على الجبهة الجديدة، والتي تجعل روسيا وغيرها من القوى الصاعدة تتفرج فرحةً بتورط الولايات المتحدة في رمال الصراعات الإقليمية.

 

أما على جبهة جنوب لبنان، فإنَّ "حرب الإستنزاف" تستعرّ مع الهجمات الصاعقة التي يشنها حزب الله، تحديداً تلك التي ضربت قدرات العدو التقنية والتجسسية على طول الحدود. ومع تواصل الهجمات والردود اليوم الأحد، سقط المزيد من الشهداء لحزب الله، مع تسجيل توغل الطائرات المسيرة والM.K إلى سماء النبطية كما حصل ليل السبت.


إلى ذلك تفقد بنيامين نتنياهو وحدات جيشه في شمال فلسطين المحتلة، موجهاً رسائل طمأنينة للجنود المتخوفين من مشاركة أكبر لحزب الله. فقد هدَد "الحزب" بأنه سيجلب على نفسه دماراً لا يتصوره للبنان، معتبراً أن هذه المرة سيكون الرد أقوى من حرب تموز 2006"، لكنه لفت إلى أنهم "غير متأكدين إن كان حزب الله قد قرر دخول الحرب".

ومن جهة حزب الله، أكد النائب حسن فضل الله أنَ عدم ظهور السيد حسن نصر الله الإعلامي يُربك العدو الإسرائيلي وأنه في قلب المعركة، مشدداً على أن دور حزب الله دفاعي عن لبنان.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram