إختراق أمني سهّل على العدو التعقّب... فاحذروا من أن تكونوا عينه البديلة
- محلي
- icon news
- 12:35 am - أكتوبر 22 , 2023
ابراهيم درويش_العربي المستقل
في حرب مع كيان دموي، ليس كل ما يعرف يقال، وليست كل معلومة مفيدة، وليس كل صحفي او مراسل، يدرك أبعاد ومخاطر التسرّع في نشر خبر او معلومة او صورة أو نشاط، او تحرك، خصوصا بعد أن ساهمت التكنولوجيا، في تحويل كل صاحب هاتف الى مراسل، وصانع وناقل خبر.
بحسب المعلومة من مصدر أمني، فان العدو تمكّن من اختراق عدد من الكاميرات، الموجودة في عدد من القرى الجنوبية، لتحديد اماكن، وهويات عدد من المقاومين، ورصد حركتهم، وتعقب تحركاتهم، خصوصا بعد نجاح المقاومة في تدمير ما يزيد عن نصف قدرته التجسسية والرادارات على امتداد الجبهة الجنوبية، وهذا ما يفسّر إيلاء المقاومة ضرب هذه الاهداف أولويّة كبرى، وبعد هذا الخرق، قام الفنيون بالمعالجة السريعة، والتعاطي معه بالطرق المناسبة، الامر الذي سيعيد، العدو الى أرباكه التجسسي.
في حرب مع كيان دموي، لا يميّز بين عسكري ومدني، ولا بين طفل وعجوز، يصبح تحصين الساحة، واجبا ومسؤولية.
في ساحة المواجة لا مجال للسكوب، ولا للإستعراضات، ولا للتحليلات والتقديرات، التي يمكن أن تكشف هدفا، وتقدم إحداثيات مجانية للعدو، فالمواجهة تطلب أن نكون جميعا على قدر المسؤولية، كل على جبهته.
نسخ الرابط :
