وجه رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا نداء من القدس إلى الرأي العام العربي والدولي، استهجن فيها القصف الإسرائيلي المستمر على غزة، محملا مسؤولية "هذه الجرائم للغرب وقادته السياسيين الذين يأتون للتضامن مع "إسرائيل" ويدعمونها بالمال والسلاح".
وقال: "أيها الأخوة والأخوات جريمة جديدة ومجزرة جديدة ترتكبها سلطات الاحتلال في حق أهلنا وأحبائنا في غزّة الأبية، قصف مستمر ومتواصل لكل الأحياء ولكل الأبنية، وقتل للأبرياء وقد وصلت القذائف إلى محيط كنيسة القديس فورفيليوس الأرثوذكسية في غزّة، حيث تمّ تدمير مبنى قبالة الكنيسة وهو مجلس وكلاء الكنيسة حيث كان عدد من أبناء غزّة الذين ظنوا أن الكنيسة وابنيتها لربما هي محصّنة أو آمنة، ولكن ويا للأسف ها هم اعتدوا على محيط الكنيسة وأبنيتها، هذه جريمة مروعة وكل ما تقوم به السلطات الاحتلالية في غزّة انما هي جرائم مروعة.
إننا نحمّل مسؤولية هذه الجرائم لهذا الغرب وقادته السياسيين الذين يأتون للتضامن مع "إسرائيل" ويدعمونها بالمال والسلاح، ويغضون الطرف عن معاناة الشعب الفلسطيني في غزّة بكافة مكوناته، قصفوا دور العبادة وقصفوا المستشفيات وها هم يستهدفون اليوم محيط كنيسة تاريخية يعود بناؤها للقرن الخامس للميلاد، كنيسة القديس أورفيليوس وتعتبر من أقدم الكنائس المسيحية في غزّة، ولم يبق اليوم في غزّة أكثر من ألف مسيحي تحصّنوا في هذه الكنيسة وفي الكنسية اللاتينية المجاورة، ولكن ويا للأسف هذا الاحتلال لا يحترم لا كنائس ولا مساجد ولا مستشفيات ولا يحترم أي شيئ من القيم الإنسانية والأخلاقية النبيلة".
نسخ الرابط :