اعتبرت مصادر سياسية في حديث لصحيفة “اللواء”، ان جوجلة لنتائج الاتصالات التي أجراها كبار المسؤولين مع سفراء الدول الكبرى والاقليمية والعربية المؤثرة في المنطقة، لتطويق التوتر المتصاعد على الحدود الجنوبية، لم تبدد اجواء القلق التي تسيطر على لبنان، لان معظم هؤلاء نصح المسؤولين بضرورة الحديث مع حزب الله لمنع الانجرار لأية اعمال قتالية ولتهدئة الاوضاع ومنع تسلل عناصر فلسطينية او غيرها من مناطق سيطرته او اطلاق الصواريخ عبر الحدود اللبنانية، لتفادي ردود فعل وتصعيد من الجانب الاسرائيلي.
وكشفت المصادر انه ليس لدى أيّ من هؤلاء السفراء معطيات او مبادرات من دولهم تبعث على الطمأنينه، وتبدد المخاوف من امتداد شرارة الحرب الدائرة في غزة وحولها، الى الحدود اللبنانية الجنوبية، وأن اهتمامات هؤلاء تركز على دور فاعل للحكومة والسياسيين بضرورة اقناع حزب الله بالبقاء خارج الحرب الدائرة الان، حفاظا على مصلحة لبنان والحزب معا لان المخاطر المحدقة كبيرة جدا، ولا يمكن التكهن بنتائجها وتداعياتها المأساوية.
كذلك، استبعدت المصادر ان تحمل وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كورونا في زيارتها الى لبنان اليوم اي مبادرة او مقترحات محددة لضمان ابقاء لبنان بعيدا عن حريق غزّة، لان زيارتها تأتي ضمن جولة تزور فيها عددا من دول المنطقة لمناقشة التطورات في غزّة، وموضوع المواطنين الفرنسيين المحتجزين لدى حركة حماس، ولكنها ستعبر عن دعم فرنسا للبنان في هذه الظروف، ووقوفها الى جانبه، وتشدد على ضرورة التزام حزب الله بوقف التصعيد وعدم الانجرار لأية اعمال او ممارسات تؤدي إلى زيادة التوتر وتعريض لبنان واللبنانيين لمخاطر هم بغنى عنها.
اذا كنت ترغب بمتابعة اخبار موقع " icon News" اضغط على الرابط التالي : الواتساب التلغرام
نسخ الرابط :