"Haunting of the queen mary": سفينة ركابها مجرمون أو ضحايا

Whats up

Telegram

عمليات قتل لا تتوقف على مدى 84 دقيقة على متن السفينة العملاقة "queen mary". موظفوها قتلة يتقدمهم القبطان –جيم بيدوك، والضحايا جلهم من الركاب الذين لا يدرون ما الذي يدور من حولهم طوال مسار الرحلة.

علاقات غريبة تربط بين الركاب، وأخرى أغرب مع طاقم الملاحة. وجوه بشوشة، كلمات معسولة فيها الكثير من الذوق والدبلوماسية والنية الطيبة، لكن الوجوه إياها تنقلب إلى الضد فجأة، فإما هي مضرجة بالدماء، أو هي غاضبة من دون سبب تريد أن تقتل.

ببساطة، السفينة تحمل كل أدوات الموت، حتى مشاريع الجثث يكونون في غاية السعادة وفي أوضاع طبيعية قبل أن يكونوا من ضيوف العالم الآخر، وهم لا يدركون السبب الذي تم فيه إختيارهم ليكونوا ضحايا.

لكن تنكشف بعض الملامح التي تفيد أن القبطان من شاربي الدم، وأن من حوله من طاقم القيادة والموظفين يأتمرون بأوامره ويجهزون له الوجبات الطازجة من القتلى.

يذكرنا الفيلم بشريط ولدوا قتلة   - naturel born killers – للمخرج أوليفر ستون، صور عام 1994 عن نص كتبه 3 كتاب يتقدمهم: كوينتن تارانتينو.

وفي الدورين الأولين: وودي هارلسون وجولييت لويس، وهما يقتلان على مدار الساعة من دون سبب غالباً، إلا للرغبة الجامحة في القتل والإحساس بأوجاع الضحايا مما يعطيهم حافزاً للإنطلاق في الحياة من دون قيود.

المخرج غاري شور يشتغل على حس الترقب ثم القتل بمنتهى الخفة ومن دون شعور بالندم بل هو فعل ثابت صارم يسعد القبطان. فلماذا يفسر ما يفعله بالسيء، وهذا التفكير يصاحب كل المشاركين في جولات ووجبات القتل التي تشهدها السفينة طالما هي مبحرة.

سيناريو الشريط، تعاون على صياغته المخرج شور وتوم فوغان، بوجود 13 مساعد مخرج، وكل الأحداث تجري في الفترة القصيرة قبل نشوب الحرب الثانية، بدءاً من العام 1938، بما يعني أن هذه الأجواء الدموية أعقبت كارثة التايتانيك عام 1912.

لعب الأدوار الرئيسية في الفيلم: أليس إيف، تيم داوني، جويل فري، نيل هودسون، ويليام شوكلاي، ليني راش،آنغوس رايت.

وقد كان للموسيقى حضور كمؤثر درامي وهي تشكلت على الشاشة من 3 مواهب: تيفاني آشتون، جايسون ليفساي، ونولان ليفساي.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram