واشنطن القاطعة: لا تسويف بعد الآن!

واشنطن القاطعة: لا تسويف بعد الآن!

Whats up

Telegram

لم تسلّم باريس بعد بانحسار دورها أو الإنكفاء، على الرغم من تغريدها وحيدة في مجموعة الدول الخمسة، فيما تقف على جانب آخر، أو تكاد، المملكة العربية السعودية وقطر والولايات المتحدة الأميركية، رافضة ما تعيبه على الفرنسيين والمتمثّل في علك الوقت الحاصل عبر مبادرات وأفكار فضفاضة غير مؤطرة زمنيا وغير عملية، يرى الثلاثي أن حزب الله يوظّفها في تمديد الأزمة، ربما بانتظار التوقيت الملائم الذي يبحث عنه لإعادة تعويم خياره الرئاسي.

وينظر الثلاثي تحديدا إلى حوار رئيس مجلس النواب نبيه بري على أنه لا يخرج عن سياق مخطط حزب الله، لذا هو ليس مُشجّعا لمسار المماطلة هذا. لا بل أن نائبة وزير الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند ذهبت حدّ الدعوة الى الحدّ من الاهتمام المفرط بلبنان، حاضّة على ترك اللبنانيين يعالجون مشاكلهم وأحوالهم بأنفسهم. وقد فُهمت هذه الرسالة الأميركية التي سمعها ممثلو المجموعة الخماسية، في اجتماعهم في نيويورك الثلاثاء، على أنها إنهاء للمهلة التي كانت ممنوحة لباريس لكي تجد حلا للأزمة اللبنانية المقفلة.


لم تسلّم الإدارة الفرنسية بهذا الواقع. ويستعدّ الموفد الرئاسي جان - إيف لودريان للإنخراط في المرحلة الرابعة من مهمته، لكن على الأرجح من دون العمق الذي تسلّح به في زياراته الثلاث الأخيرة.


وثمّة انطباع واسع أن واشنطن تمهّد لكي ترث الدوحة الدور الفرنسي بعنوان البحث عن المرشّح الثالث الآتي من خارج الاصطفافات.

وفي حين تردّد أن الموفد الأمني القطري وصل الى بيروت أمس، عُلم أن الحركة القطرية في لبنان متواصلة عبر مندوبين بعضهم يكاد يمضي معظم وقته في بيروت. ولم تعد خافية اللائحة الرئاسية الرباعية التي تعمل الدوحة على تسويقها ومراكمة الأصوات، لمصلحة واحد من مرشحيها الأربعة من دون تفضيل أحدهم على الآخر.

هكذا بدأت القصة فماذا سيحصل؟ مسلسل تركي جديد يثير الجدل
BRAINBERRIES
كما عُلم أن حزب الله على وجه التحديد يرفض بالمطلق ومن دون نقاش ثلاثة من المرشحين الأربعة، فيما المرشّح الرابع لم يبد رأيه فيه بالنظر الى ثباته على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وإن كان هذا لا يعني أنه بعيد عن هذا المرشّح.


 
 

 

اذا كنت ترغب بمتابعة اخبار موقع " icon News" اضغط على الرابط التالي :

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram