بن سلمان يزور مقر ترشح الرياض لاكسبو 2030.. السعودية وفرنسا توقعان اتفاقيات بقيمة 3 مليارات يورو
- عربي ودولي
- icon news
- 06:32 am - يونيو 20 , 2023
شارك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في حفل ترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030، في باريس حيث وصل الى المقر ليس أمس.
وتتنافسُ الرياض، مع مدينة بوسان الكورية، وروما الإيطالية، لاستضافة إكسبو 2030. وهو العام الذي سيتزامن، مع تتويج جهود رؤية المملكة 2030.
والموعدُ المقترح للرياض إكسبو، هو الأول من تشرين الاول 2030، وحتى نهاية مارس 2031، وهي الفترة التي ستتزامن، مع فترة عيد الميلاد، ورأس السنةِ الصينية، وشهر رمضان المبارك. إضافة إلى الذكرى المئوية، لتأسيس المكتب الدولي للمعارض، الذي يُشرفُ على معارض الإكسبو.
«معا نستشرفُ المستقبل» هو العنوانُ الرئيسي للإكسبو، وهو بمثابة دعوة للجميع، للعمل نحوَ ابتكار حلولٍ، للتحديات العالمية، وتغييرِ المستقبل نحوَ غدٍ أفضل. وتندرج تحت هذا العُنوان، ثلاثة مواضيع فرعية: هي غدٌ أفضل... وهنا التركيز على دورِ الابتكار، في العلوم والتكنولوجيا، لتحسين الغد. العُنوان الفرعي الثاني، هو العمل المُناخي... وهنا أيضا التركيز هو على الابتكار، للمحافظة على النظام البيئي. أما العُنوان الفرعي الثالث فهو: الازدهار للجميع، من خلال معالجة أوجُه الاختلالات العالمية، والاحتفال بالوقت نفسه، بثقافاتِ الدول المختلفة.
على مساحة 6 ملايين مترٍ مربع، وعلى بُعدِ خمس دقائق، من مطار الملك خالد الدولي، سيقام إكسبو الرياض.
التصميم سيكونُ بمثابة مدينة مستقبلية، حول وادي قديم، يعكسُ رؤية المملكة، لريادة مستقبلٍ مستدامٍ للمدن.
تَقَدُم الرياض بمِلفِ إكسبو 2030، يأتي وسطَ رغبةٍ حقيقية، بدعوةِ العالم، للمشاركة في صُنع المستقبل، من خلالِ 41 مليون زيارة فعلية مستهدَفة للموقع، وأكثر من مليار زيارة، من خلال مِنصة ميتافيرس، فريدة من نوعِها.
وفي سياق التعاون الاقتصادي بين باريس والرياض، وفي سياق التعاون الإقتصادي بين باريس والرياض، تعتزم السعودية تسريع شراكاتها التجارية مع فرنسا في السنوات المقبلة بحسب ما ذكر وزير الاستثمار السعودي امس في باريس، للاستفادة من رغبة فرنسا في الاستثمار في الخارج وتراجع الضغوط الدولية حول حقوق الإنسان.
وقال وزير الاستثمار خالد الفالح خلال منتدى حول الاستثمار الفرنسي السعودي في باريس «بحلول نهاية العقد ستكون هناك احتياجات استثمارية تزيد قيمتها عن ثلاثة آلاف مليار يورو في السعودية».
واعلن بحضور وزير التجارة الخارجية الفرنسي اوليفييه بيشت «نأمل في تمويل جزء كبير منها من خلال التعاون بين السعودية وفرنسا».
وذكر الفالح المجالات التي يمكن لفرنسا ان تضطلع بدور فيها من السياحة الى النقل مرورا بالتكنولوجيا. وارسلت الرياض وفدا بمناسبة منتدى فيفاتيك الجمعة. وقال ان القطاع الجوي مشمول ايضا «وستعلن طلبات» بمناسبة معرض لو بورجيه.
وصرح جيرار ميستراليه الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة الطاقة إنجي وهو اليوم رئيس الوكالة الفرنسية لتطوير موقع العلا السياحي السعودي لفرانس برس «سيستغرق الأمر بعض الوقت بالتأكيد».
من جهته،قال وكيل مساعد للقطاعات الخدمية في وكالة تطوير الاستثمارات السعودية عمار ألطف، إن حجم التجارة بين السعودية وفرنسا بلغ أكثر من 10 مليارات يورو العام الماضي وسجلت الاستثمارات المباشرة من الجانبين في البلدين 13.5 مليار يورو.
وقال ألطف في مقابلة مع «العربية» على هامش منتدي الأعمال الفرنسي السعودي في باريس امس إن العلاقات بين البلدين ممتدة منذ أكثر من 97 عاما، والمنتدي جذب قرابة 800 مستثمرا سعوديا وفرنسيا وتم خلال توقيع 24 اتفاقية مبدئية واستثمارية في العديد من المجالات، بقيمة 3 مليارات يورو.
وذكر أن القطاعات التي تشملها الاتفاقيات مختلفة ومتنوعة وتقارب 16 قطاعا ما بين النفط والغاز والطاقة وشهد قطاع النقل توقيع اتفاقية مع شركة ألستوم.
وأوضح أن السعودية تستهدف استثمارات كبيرة فى مجال السياحة وإيجاد 1.5 مليون وحدة سكنية سياحة جديدة ، وشركة أكور الفرنسية لإدارة الفنادق ستضاعف تواجدها بالمملكة إلى 100 فندق بحلول 2023 مقارنة بنحو 50 فندقا حاليا.
وكشف عن خطط لاستثمارات في التكنولوجيا الحيوية عبر اتفاقية مع شركة «سانوفي» للأدوية، لتصنيع اللقاحات والإنسولين في السعودية ، وهذه من المجالات الجديدة التى تستهدفها المملكة.
وأشار إلى علاقة وثيقة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا فيما يخص الشركات الناشئة، وشاركت المملكة خلال الأسبوع الماضي فى منتدى «فيفا تك» عن طريق وزارة الاستثمار ومنصة «إنفست سعودي»، وزارها الرئيس الفرنسي وتم توقيع 6 استثمارات مع شركات ناشئة من مستثمرين وصناديق بالمملكة العربية السعودية.
اذا كنت ترغب بمتابعة اخبار موقع " icon News" اضغط على الرابط التالي : الواتساب التلغرام
نسخ الرابط :
