لواء “غولاني” يتدرّب على مواجهة “غزو” فرقة “الرضوان” لـ”الجليل”!

لواء “غولاني” يتدرّب على مواجهة “غزو” فرقة “الرضوان” لـ”الجليل”!

Whats up

Telegram


أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي تدريبات على احتمال مواجهة “حزب الله” لدى توغل قواته داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكشف تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن “قوات النخبة” في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يطلق عليه إسم “لواء غولاني”، نفّذت، في الشهر الماضي، أحد السيناريوهات الجديدة التي لم يواجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو القتال لعدة ساعات ضد قوة “حزب الله” التي “ستغزو” الأراضي المحتلة وتحاول بشكل مؤقت احتلال منطقة مفتوحة أو مأهولة بالقرب من الحدود.

وتابعت الصحيفة: “يدور الحديث في الحقيقة عن الضربة الأولى لحزب الله في الحرب القادمة والتي ستقودها قوات النخبة من وحدة الرضوان”.

وأكدت الصحيفة أن الحديث لا يدور عن سيناريو نظري، وأن فرقة “الرضوان” سبق وأظهرت القدرة على ذلك، ليس فقط لدى تصديها لتنظيمات إرهابية في سوريا بل أيضا داخل كيان الاحتلال.

وذكّرت “يديعوت أحرنوت” بما حصل قبل نحو ثلاثة أشهر، عندما “توغل إرهابي من حزب الله، في غارة كوماندوس غير عادية وغير مسبوقة”، ووصل إلى عمق 70 كيلومترًا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة دون أن يتم رصده، وفجّر عبوة ناسفة قوية بالقرب من مفرق مجدو، مما أدى إلى إصابة مستوطن بجروح بالغة، و”تمت تصفيته بالقرب من الحدود – قبل عودته إلى لبنان بعد ساعات من الهجوم”.

بدأ التمرين “لواء غولاني” بقفزة مباشرة من روتين النشاط العملياتي المزدحم في الضفة الغربية حيث تتركز نشاطاته هناك، إلى الانتقال الحاد لسيناريو غير مألوف.

وتابعت الصحيفة: “في المرحلة الأولى، كان على المقاتلين تحديد مكان مسلحي حزب الله الذين عبروا الحدود وتمركزوا في عدد من نقاط القيادة في الجليل بقوات مداهمة. واجه الجنود والضباط حدثاً غير عادي – توجيه ضربة جوية، مع التمييز بين الرفيق والعدو، وتشكيل لغة مشتركة مع جميع القوات”.

بعد يوم ونصف من التدرب على وقف تدفق عناصر “حزب الله” في العمق و”تدمير العدو”، انتقل جنود “غولاني” إلى المرحلة التالية التي تضمّنت التدرب على السيطرة على المنطقة حتى الأراضي اللبنانية وعبور الحدود شمالاً.

كجزء من التمرين على المرحلة الثانية، سار الجنود لمسافة 80 كيلومترًا، وهي مسافة تشبه مناورة شاقة، بالاشتراك مع ناقلات الجنود المدرعة الحديثة من طراز “NMR”.

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير شارك في التدريب: “هذا سيناريو صعب التدرب عليه وتنفيذه، ويعتمد كثيرًا على الصورة الاستخباراتية التي ستكون لدينا”.

وأضاف “لقد تمكنا من تحديد موقع 85% من الإرهابيين في التمرين، لكن 15% لا يزالون يفاجئوننا. هذا إنجاز، لكننا بحاجة إلى الاستفادة بشكل أفضل من قدرات جمع المعلومات الاستخبارية لدينا”.

وخلال التمرين، جرى التدريب على مهام القنص من مسافة بعيدة وبطلقة واحدة “كان الهدف الذي تم تحديده لقناصة غولاني في التمرين طموحًا – إصابة في المحاولة الأولى لهدف الرأس ببندقية البرق، على مسافة نحو 880 مترًا”، وفق الصحيفة.

وتابعت “يديعوت”: “كما شاهد المقاتلون مقاطع فيديو لتدريبات وأنشطة حزب الله، مع التركيز على القتال الذي تقوده فرقة الرضوان في سوريا، خلال ساعات الليل. والهدف هو جعل المقاتلين يفهمون أن هذا لم يعد عدواً سلبياً سينتظر في الأحراش وفي الأنفاق، بل هو عدو مهاجم واستباقي سيحاول مفاجأة القوات على جانبي الحدود”.

ونقلت عن ضابط كبير في لواء النخبة: “يعلم مقاتلونا أنهم سيواجهون مسلحون في سيارات بيك آب تحمل مدافع رشاشة، وكتائب من سائقي الدراجات النارية المسلحين، وقيادة وسيطرة تتضمن إشارات تنسيق – كما في أي وحدة قتالية منظمة”.

تم دمج مجموعة متنوعة من الأسلحة الجديدة في التمرين الخاص لـ”غولاني”. بدءاً بوسائل فريدة لاختراق العوائق، من خلال قاذفات صواريخ شديدة التحمل وقذائف هاون جديدة ودقيقة، إلى مجموعات مستقلة من الطائرات من دون طيار التي تنطلق بمفردها في مهام صامتة لتحديد مواقع عناصر “حزب الله” وتمييزهم، بحسب المصدر ذاته.

وقالت الصحيفة: “أعطيت أسراب الطائرات من دون طيار مسارات طيران محددة مسبقًا وساعدت المقاتلين على تحديد مكان العدو بالضبط على مسافات تتراوح بين 10 و15 كيلومترًا دون تعريض المقاتلين للخطر. يدور الحديث عن طائرات من دون طيار كبيرة تعرف كيفية تبديل المهام فيما بينها لإعادة الشحن، وبالتالي تبقى في الهواء بهدوء لساعات طويلة”.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram