ايران في موقع قوة، الولايات المتحدة تؤشر الى استعدادها لاستئناف محادثات النووي

ايران في موقع قوة، الولايات المتحدة تؤشر الى استعدادها لاستئناف محادثات النووي

Whats up

Telegram

هآرتس – بقلم: عاموس هرئيل- 

 

          بعد سنة تقريبا من الهدنة، الولايات المتحدة مرة اخرى تفحص امكانية استئناف المفاوضات حول العودة الى الاتفاق النووي مع ايران. خطوات ايران في السنة الماضية، مثل بيع اضخم المسيرات الهجومية لروسيا من اجل حربها مع اوكرانيا واستمرار تخصيب اليورانيوم والقمع المتوحش لاعمال الشغب حول الحجاب في ايران، كل ذلك جعل واشنطن تتوقف عن المحادثات لفترة طويلة. ولكن مؤخرا يبدو أن الادارة الامريكية تأمل بأن يكون بالامكان اقناع النظام في ايران على بلورة صفقة جديدة، ربما في اطار اتفاق مؤقت محدود (وقف تخصيب اليورانيوم مقارب تحرير اموال ايران المجمدة)، الامر الذي يسمى "القليل مقابل القليل".


          براك ربيد نشر أول أمس في موقع "واللاه" أن بيرت ماكغيرك، المسؤول عن ملف الشرق الاوسط في البيت الابيض، قام مؤخرا بزيارة سلطنة عمان من اجل تحريك عملية دبلوماسية جديدة مع ايران. المحادثات استهدفت فحص اذا كان ايران ستوافق على فرض القيود على المشروع النووي ووقف التصعيد في المنطقة.


          الولايات المتحدة طرحت اقتراحات للعودة الى الاتفاق، الذي ادارة ترامب انسحبت منه في 2018 في فترة قريبة من تولي الرئيس بايدن لمنصبه في 2021. في حينه ايران ماطلت والمحادثات لم تثمر.


          الآن يبدو أن واشنطن تأمل أنه فتحت نافذة فرص جديدة، لكنها تفترض أن هذا الامر سيتم فقط في اطار خطوات محدودة، تشمل تسهيلات في العقوبات. التصريحات الامريكية الرسمية ما زالت حذرة ومتملصة. ففي مؤتمر للبيت الابيض قبل بضعة ايام قيل إن الرئيس الامريكي يؤمن بافضلية الحل الدبلوماسي "لكن ايران لا تقوم باجراء المفاوضات بنية حسنة".    


          اذا تم استئناف المحادثات فان ايران ستأتي من موقع قوة نسبية. فهي لم تدفع أي ثمن مقابل المساعدة التي قدمتها للهجوم الروسي أو القتل والتعذيب والاعتقالات للمتظاهرين ضد الحجاب في ايران. ربما العكس: التحالف المتوطد مع موسكو حسن مكانة طهران الاستراتيجية في الشرق الاوسط. وفي المقابل تعززت علاقتها مع الصين وحدث دفء جديد في علاقاتها مع الدول العربية السنية، على رأسها السعودية ومصر.


          خلال هذا الوقت واصلت ايران التقدم في تخصيب اليورانيوم حتى النقطة التي فيها، حسب تقديرات المخابرات الامريكية، اصبح يمكنها الآن انتاج كمية كافية لانتاج قنبلة نووية واحدة في 12 يوم منذ اتخاذ القرار (عملية ملاءمة القنبلة مع رأس نووي متفجر تستغرق سنتين حسب الاستخبارات الاسرائيلية).


          مجلة "ايكونومست" اعتبرت ايران في هذا الاسبوع "دولة عتبة نووية"، وقالت بأنه خلال نصف سنة سيمكنها انتاج كمية يورانيوم مخصبة تكفي لسبع قنابل. أول أمس سجلت طهران انجاز آخر عندما قررت الوكالة الدولية للطاقة النووية اغلاق اثنان من ملفات التحقيق حول منشأة نووية مشتبه فيها، التي كشفها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في خطابه في الامم المتحدة، حول العثور على جزيئات يورانيوم مخصبة بمستوى 83.7 في المئة في منشأة بردو. وزارة الخارجية الاسرائيلية نشرت أمس بيان ادانة استثنائي ومتشدد لقرار الوكالة.


          رغم أنه ينفي هذه النتيجة بشدة إلا أن الحقيقة هي أن نتنياهو قد فشل في خطته لوقف المشروع النووي الايراني عن طريق اقناع ترامب بالانسحاب من الاتفاق. الآن اذا عاد بايدن الى التفاهمات مع الايرانيين فهذا يمكن أن يكون فشل آخر لسياسة نتنياهو، الذي يستبعد العودة الى الاتفاق النووي الاصلي، ويشاركه في ذلك نفتالي بينيت ويئير لبيد وبني غانتس.


          ما يظهر كتقدم في القناة الامريكية – الايرانية لا ينفصل عن الأمل بحدوث اختراقة في القناة الاسرائيلية – السعودية. منذ بضعة اشهر تحاول اسرائيل والولايات المتحدة احياء الاتصالات للتطبيع بين اسرائيل والسعودية. مؤخرا تسمع اصوات من التفاؤل الحذر بخصوص احتمالية أن يتم احراز اختراقة. طلبات السعودية، كما تم عرضها هنا للمرة الاولى في كانون الاول الماضي، موجهة بالاساس للامريكيين: مكانة تكون قريبة من مكانة الحليف مثل اعضاء الناتو، والتزود بسلاح امريكي متقدم بعشرات مليارات الدولارات (حول جزء من هذا السلاح نثرت وعود في فترة ترامب لم يتم الوفاء بها في أي وقت)، والموافقة على اقامة مفاعل نووي مدني.


          حول الموضوع الثالث فان واشنطن بحاجة بالذات الى اسرائيل. ليس بالصدفة أن بعض الرؤساء الامريكيين السابقين خافوا من مساعدة السعودية في مشروع حساس جدا. ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، اعلن في الحقيقة عن الرغبة في فطم دولته من النفط حتى العام 2050. ولكن تصميمه على اقامة مفاعل نووي لاغراض سلمية يثير عدم الارتياح في الغرب، مع الاخذ في الحسبان طبيعة النظام والخوف حول استقراره. الادارة الامريكية، مثلما في الموضوع النووي، تبحث عن انجاز دبلوماسي قبل الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني 2024. وهي ستجد صعوبة في تمرير مثل هذه الهدية للسعودية في الكونغرس. سيكون كافيا التذكير بأن بعض منفذي عمليات الحادي عشر من ايلول كانوا من اصل سعودي، من اجل تجنيد الحزب الجمهوري ضد الصفقة. في المستوى السياسي في اسرائيل يتشككون من أنه هنا بالضبط نشأ توجه نتنياهو في تفكير رجال بايدن بأنه فقط رئيس الحكومة الاسرائيلية يمكنه تحليل مثل هذه الخطوة لدى الجمهوريين. ايضا في واشنطن يتذكرون أنه في فترة اتفاقات ابراهيم كان نتنياهو هو الذي اعطى ادارة ترامب الاشارة بأنه لن يعارض بيع طائرات "اف35" لدولة اتحاد الامارات. السناتور الجمهوري المخضرم، ليندزي غراهام، المقرب من نتنياهو، قام مؤخرا بزيارة الرياض والقدس وهو يدفع قدما بنشاط احتمالية التوصل الى اتفاق. ايضا ماك غيرك ومنسق شؤون الطاقة لدى بايدن، عاموس هوخشتاين، كانا في هذه المحطات.


          اكثر من بايدن فان نتنياهو بحاجة الى انجاز مع السعودية. في حالته بسبب وضعه الخطير في الساحة الداخلية. ولكن التنازل للسعودية في موضوع المفاعل النووي بعيد عن أن يكون أمر تافه. بعض خبراء الذرة في اسرائيل، من بينهم شخصيات رفيعة سابقة في جهاز الامن، عبروا عن الصدمة من مجرد الفكرة، ومن الخوف بأنه هكذا سيتم اعطاء الاشارة لسباق التسلح النووي الذي ستشارك فيه دول اخرى في المنطقة، ناهيك عن شرعية صفقة ايرانية – روسية لتوفير مفاعلات نووية لطهران. السؤال في نهاية المطاف هو هل هذا هو البند الحاسم من اجل التوصل الى اتفاق بين اسرائيل والسعودية. وهل نتنياهو سيقرر مساعدة بايدن على شرعنته بهدف التوصل الى اتفاق.


          في الاتصالات مع السعودية، كما نشر في هذا الاسبوع في "هآرتس" امير تيفون ويونتان ليس، ما زالت توجد عقبات اخرى كثيرة. في الحكومة تفاخروا مؤخرا بانجاز محدود يلوح في الافق – رحلات طيران مباشرة لعرب اسرائيل من اسرائيل الى السعودية في اطار موسم الحج الى مكة والمدينة في نهاية الشهر الحالي. ولكن هذا الامر لم يتحقق حتى الآن، والاحباط فقط ازداد عندما تبين أن الولايات المتحدة واسرائيل اتفقتا على ذلك في نهاية فترة ولاية الحكومة السابقة.


       هذه ليست مناورة


          في الوقت الذي يبحث فيه الامريكيون عن طريق للعودة الى المفاوضات مع ايران تقوم اسرائيل بنثر التهديدات. ففي الاسبوع الماضي ارتفع للحظة التوتر على خلفية تصريحات شخصيات رفيعة في مؤتمر هرتسليا. هذا الاسبوع اثارت الانتباه مناورة كبيرة لهيئة الاركان العامة في الجيش الاسرائيلي باسم "القبضة الساحقة". على الهامش يبدو أن اجراءات اختيار الاسماء في الجيش تحتاج الى اعادة النظر. مناورة هيئة الاركان العامة بدأت، بشكل استثنائي، بهجوم اسرائيلي على ايران. بعد ذلك تطور سيناريو "متعدد الساحات تقليدي"، أي سيناريو يستهدف فحص كيفية تعامل الجيش الاسرائيلي مع حرب تندلع في عدة جبهات في نفس الوقت، وكيف سيوزع الموارد والقوات بينها وما الذي يريد تحقيقه.


          في الخلفية تخصص الحكومة بضعة مليارات من الشواقل للجيش من اجل تعزيز الاستعداد لهجوم مستقبلي على المنشآت النووية. ايضا حكومة بينيت – لبيد اتخذت في السابق خطوة مشابهة. المناورة يمكن أن تساعد الجيش على تحسين الخطة متعددة السنوات الجديدة، التي سيتم فيها التركيز على تحسين قدرة الهجوم على دول بعيدة (عمليا ايران). في الجيش يريدون ملاءمة القدرة المطلوبة مع الخطط العملياتية في الجبهات المختلفة. في الاشهر القريبة القادمة، عند استكمال الخطة، سيتم عرضها على الكابنت.


          للمرة الثانية في غضون شهر وللمرة الثامنة في غضون 14 شهر يقوم الجنرال مايكل كوريلا بزيارة البلاد، قائد قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الامريكي. كوريلا الذي جاء لمشاهدة المناورة التقى مع وزير الدفاع يوآف غالنت ومع رئيس الاركان هرتسي هليفي. يمكن الافتراض أنه ليس فقط الاشتياق للبلاد هو الذي يحركه. ومثلما في زيارات سابقة لجهات رفيعة في الادارة الامريكية للبلاد، فان كوريلا يأتي باعتباره مربية الاطفال من اجل التأكد من أن اسرائيل راضية عن التعاون مع الامريكيين وأنها لا تخطط لتحرك أحادي الجانب ومفاجيء في الساحة الايرانية.


          غالنت قال أمس في هذا السياق "نحن يمكن أننا سنحتاج الى تنفيذ نصيبنا من اجل حماية مستقبل الشعب اليهودي".


          تهديدات اسرائيل المستمرة لايران ليست سيئة بالضرورة بالنسبة للولايات المتحدة، اذا أرادت وبحق استئناف المفاوضات. تهديد عسكري حقيقي يمكن أن يساعد بدرجة معينة على حث الايرانيين للتوصل الى اتفاق. ولكن عمليا، رغم الاعداد المتزايد والواسع، ايضا في طهران يعرفون كيفية قراءة الصورة الاقليمية الآخذة في التشكل. العلاقة بين بايدن ونتنياهو متوترة على خلفية محاولة الاخير تمرير قوانين الانقلاب النظامي والتحالف غير المقدس الذي عقده مع احزاب اليمين المتطرف. في هذه الاثناء هو لم ينجح في الحصول على دعوة من البيت الابيض، بعد مرور خمسة اشهر على تشكيل حكومته (هذا سيتغير اذا حدث تقدم في قناة السعودية). احتمالية أن يهاجم ايران خلافا لرأي الولايات المتحدة، لا سيما اذا تبلور اتفاق جديد بين امريكا وايران، ضعيفة. اسرائيل بحاجة ماسة الى الامريكيين من اجل تنفيذ هذا الهجوم، سواء عمليا أو سياسيا.


       القنبلة الموقوتة ما زالت تتكتك


          مثلما يوجد للايرانيين اسباب، ايضا هناك لحماس اسباب جيدة كي تكون راضية عن وضعها في السنة الاخيرة. عملية "درع ورمح" للجيش الاسرائيلي في القطاع في الشهر الماضي كانت العملية الاسرائيلية الثانية التي تم توجيهها ضد الجهاد الاسلامي في اقل من سنة. في الحالتين اسرائيل لم تجب أي ثمن من حماس، رغم أنه من وراء الكواليس اعطت المنظمة مساعدة معينة للجهاد في اطلاق الصواريخ. بموافقة اسرائيل تدخل الى غزة كل يوم كمية كبيرة من البضائع من مصر في معبر رفح. الرقابة المصرية غير تامة، ومن المرجح أن جزء من البضائع هو ثنائي الاستخدام ويمكن استخدامه في بناء قوة حماس العسكرية.


          على الفور بعد وقف اطلاق النار سمح لـ 17 عامل غزي بالعودة الى العمل في اسرائيل. في قطاع غزة يأملون أن ترفع حكومة نتنياهو، اليمينية الخالصة، هذا العدد الى 20 الف عامل. مؤخرا وصل اسرائيل طلب استثنائي من رجال اعمال من الخليل من اجل السماح لهم بتشغيل عمال من القطاع، لأن معظم العمال ذوي المؤهلات المناسبة من الخليل يعملون الآن في اسرائيل.


          حتى الآن هذا بعيد عن أن يكون نموذج اقتصادي. التوجهات الاشكالية في الضفة الغربية تستمر بكامل القوة، ضعف رئيس السلطة محمود عباس، فقدان السيطرة على السامرة، ارتفاع واضح في عدد عمليات اطلاق النار على الاسرائيليين (في هذا الاسبوع قتل احد سكان مستوطنة حرميش، مئير تماري)، ارتفاع حجم تورط اعضاء في الاجهزة الامنية في الاحتكاكات العنيفة مع الجيش الاسرائيلي.


          العملية قرب حرميش تدل على توسيع مناطق نشاطات المنظمات المحلية المسلحة، على شاكلة "عرين الاسود" في نابلس و"ابناء المخيم" في جنين، ايضا الى منطقة طولكرم. الشوارع هي نقطة ضعف رئيسية في منظومة الدفاع الاسرائيلية في الضفة. في نابلس تتم ملاحظة جهود فلسطينية لتطوير العبوات الناسفة الاكثر فتكا. في المرات الاخيرة التي قام فيها الجيش الاسرائيلي بتأمين دخول المصلين اليهود الى قبر يوسف في نابلس تم استخدام ضد قوات الجيش عبوات ناسفة جانبية، حتى الآن هي غير فعالة جدا. هناك ايضا تقديرات حول جهود يتم بذلها لتطوير محلي لصواريخ وقذائف هاون من انتاج محلي في الضفة. جزء من النشاطات يستند الى تهريب السلاح والعبوات الناسفة من الاردن، كما كشف عند اعتقال عضو البرلمان الاردني على جسر اللنبي في شهر نيسان الماضي.


          حماس تشارك بشكل واضح في كل هذه النشاطات وتشجعها، بنية تحقيق هدف مزودوج وهو المس باسرائيل وتقويض مكانة السلطة الفلسطينية. واذا قام محمود عباس بالاستقالة أو توفي في القريب فان هذه الجهود ستزداد من خلال تفكير حماس بأنه سيمكنها السيطرة على جيوب مستقلة في ارجاء الضفة. هل هذه التطورات ستشجع على اعادة النظر في اسرائيل في سياستها مقابل هذه المنظمة. مؤخرا نشرت تقديرات بأن اسرائيل ستطلب من حماس توسيع وقف اطلاق النار من القطاع الى الضفة والتعهد بعدم تنفيذ عمليات في مناطق السلطة.


          رئيس الاركان السابق، عضو الكنيست غادي ايزنكوت (المعسكر الرسمي)، قال للصحيفة بأن "الضفة هي قنبلة موقوتة". "عهد محمود عباس يقترب من النهاية، وتأييد حماس يزداد، كما تبين ايضا في انتصارها الاخير في انتخابات اتحادات الطلاب في الجامعات في الضفة"، قال. "سياسة اسرائيل الحالية التي تضعف بشكل متعمد السلطة الفلسطينية وتمكن حماس من النمو، هي غباء استراتيجي وسياسي يعكس انجرار الحكومة خلف موقف بتسلئيل سموتريتش".


          ايزنكوت يخشى من حملة الجمهور التي يقودها المستوطنون ضد قائد المنطقة الوسطى، يهودا فوكس، بسبب اوامر اعتقال اداري اصدرها ضد نشطاء من اليمين المتطرف في الضفة. "يجب عليهم تأدية التحية له عدة مرات في اليوم. فالجهود التي يبذلها الجيش الاسرائيلي والشباك بقيادة فوكس في المناطق هي العائق الرئيسي امام انتشار الارهاب. ولكن على المدى البعيد ربما هذا لن يكون كاف".


          قوة سموتريتش السياسية تأكدت في هذا الاسبوع في قضية نقل المدرسة الدينية من حومش، حيث نجح وزير المالية في فرض على غالنت وعلى الجيش خطوة غير قانونية – اقامة مبان على اراضي دولة بدون تسوية مكانة الموقع الجديد. الدهشة في اوساط الجيش وفي بعض وسائل الاعلام تدل على السذاجة في افضل الحالات. هذا لا يعتبر خطأ، بل ميزة. فتسويق المستوطنات بكل وسيلة هو الهدف الذي من اجله انضم سموتريتش للحكومة.


          وظيفة سموتريتش في وزارة المالية توجد في المكان الثاني على سلم اولوياته، لكنها تسمح له بالضغط على الجيش من اجل التعاون معه اذا ارادت هيئة الاركان الحصول على الميزانية المطلوبة له من اجل تنفيذ خططه. في الاسبوع الماضي، في النقاش حول زيادة مخصصات التقاعد للضباط المتسرحين من الخدمة الدائمة، ابلغت الدولة المحكمة العليا بأنه تم التوصل الى اتفاق للدفع قدما بهذا الامر. هذا حدث بعد سنوات وضعت فيها وزارة المالية عقبات امام محاولة الجيش الاسرائيلي شرعنة هذه الزيادة. من المرجح أن هذه التفاهمات ترتبط باظهار حسن النية من قبل الجيش حول القضايا القريبة من قبل الوزير، التي في معظمها توجد في المناطق.

اذا كنت ترغب بمتابعة اخبار موقع " icon News" اضغط على الرابط التالي :

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram