رسالة رابعة عشر: الفينيق بين ركام الجامعة اللبنانية

رسالة رابعة عشر: الفينيق بين ركام الجامعة اللبنانية

Whats up

Telegram

رسالة رابعة عشر: الفينيق بين ركام الجامعة اللبنانية 
بقلم الدكتور زهير بشنق 

سلام لكم جميعا وتحية زمالة طيبة لكل اساتذة الجامعة اللبنانية
 
وبعد
 
يسأل الأستاذ الجامعي من بين بقايا هيكل الجامعة عن مصيره   في ضوء الغوغائية والتعاطي باستنسابية في كل ما يتعلق به

اولا : لا شفافية ولا همة لتحقيق استقرار أكثرية أساتذة الجامعة او انجاز عقود الأساتذة على الاقل ويطلبون دوما منهم اوراقا ويعرقلون المراسيم والامور بآخر لحظات ويخالفون القانون جهرا
ودائما الإدارة متفاجئة من قرارات الحكومة وبريئة من دم اموال الاساتذة وخاصة المتعاقدين وحقوقهم 

ثانيًا: لماذا لا يجيب المسؤولون وبشفافية
- اين الثلاث معاشات ؟
والمساعدة الاجتماعية المقررة والموعودة منذ السنة الماضية؟
- اين اموال  عقود المصالحة  ٢٠٢١- ٢٠٢٢ - المنفذة والموقّعة والمنجزة ؟؟

- لماذا الانتاجية دون مساواة وعلّموا المدراء المحسوبيات والتزوير  وصارت حتى الفتافيت حرام؟؟
ولماذا هناك كليات بسمنة لم يحضر فيها الاستاذ الا يوم الامضاء وقبض ١٢٥ دولارا  مثل بقية أساتذة   كليته، وهناك كليات بزيت فالأستاذ دفع بنزين على مدى ثلاثة أشهر ولم يحصل الا على ما دون ٥٠ دولار ومنهم من  حصل على ١٥دولارا فقط؟
-اين اصبحت عقود المشاهرة والمقررة بجلسة مجلس الوزراء منذ٦شباط٢٠٢٣  ؟؟ 
ولماذا يزعمون ان الحق على الروتين وكأنهم ليسوا المسؤولين عن التأخير وعن بقاء الروتين وعن عدم استخدام الكمبيوتر والبريد الالكتروني ؟؟
وطالما انه قانوني ومعتمد بموجب قانون المعاملات الالكترونية لعام ٢٠١٨
فالاولى كجامعة ان نعتمده 
ولماذا لا نعتمد المنصات الالكترونية التي توفرت ومنذ ٢٠١٩ وتستخدم من قبل الشؤون الاجتماعية والتفتيش المركزي وغيرها وهي تتمتع بالشفافية والأمان والموثوقية 
ونسأل هل  يريدون ايصال الحقوق وبقاء الاستاذ الجامعي في لبنان ام ان الخدمة الكبيرة لاعداء لبنان انجزت وتمّت وهجرة الاستاذ هي المطلوبة ⁉️

ثالثا: هل يعقل ان لا يرى أهل الجامعة اولا والمسؤولين ثانيا انهم يخسرون عقولا لن تتكرر بإهمالهم لملف التفرغ وباقي ملفات الجامعة المحقة وانهم ذاهبون للخواء والفراغ؟؟
ألا يخالف ما يجري من حرمان أستاذ من أي نوع من المعاش والاتعاب ابسط حقوق الانسان ؟؟
هل يجوز شرعا وقانونا ان يبقى استاذ جامعي دون اي نوع من الدعم في ظل ازمة إقتصادية واجتماعية خانقة؟؟
هل يُعقل أن من هو القدوة والمكلف بقولبة العقول وتثقيف المجتمع وتعليم الشباب طُرق تحصيل المعيشة وكسب الرزق وإدارة الشركات وتطوير المجتمعات أن يُهمش ويترك وتهدر حقوقه؟؟؟
*هل من المساواة بمكان ان نعتبر الجامعة صرح لبعض الاساتذة ووكالة خاصة واعطاء زميل على حساب آخر؟؟*

ألا تعتبرون ان التفريق في الاجر بين متعاقد وآخر او بين متعاقدين ومتفرغين او ملاك سيؤدي الى المقارنات وانهيار القيم ؟؟

ألا يشكل هذا التمييز في الاجر ولنفس العمل والمسؤولية خرقا فاضحا لقانون العمل الدولي وشرعة حقوق الانسان وبرتوكول  ١٩٦٦ المعمول به في لبنان؟؟

وماذا تقولون عن المخالفة الصريحة للدستور ولمبدأ المساواة وللمعاهدات الدولية ولقانون العمل اللبناني وقانون الموجبات والعقود؟؟
ماذا نقول عن عقود عمل مخالفة لكل القوانين والشرع الدولية المدنية والدينية ولشرع هيئات التدريس ١٩٩٧ و ٢٠٠٩ وغيرها لجهة كفاية الأستاذ من جميع النواحي ؟؟؟
ولماذا هذاالسكوت المطبق من منظمة العمل الدولية واليونسكو ومكتب حقوق الانسان والاسكوا رغم مراجعاتنا المتكررة؟؟

اذا كان هناك اي جواب فليتحفنا به جهابذة المستشارين والمنظرين

وكتبت سابقا في الرسالة الثالثة عشر ونعيده اننا نربأ بالجميع ان يترفع لمصلحة قيام الجامعة ويراجع ضميره والوقوف مع الحق قبل ان يصيح الديك ويندم حين لا ينفع الندم
ومن هنا أدعو جميع أهل الجامعة إلى التوحد ولا تفرقوا وخطة موحدة يسهم فيها التفكير الجمعي فيد الله مع الجماعة

أشهد اني بلغت

الدكتور زهير رشراش بشنق 
ممثل الفرع الرابع - الجامعة اللبنانية
 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram