هنية: حسم المعركة التاريخية على أرض فلسطين

هنية: حسم المعركة التاريخية على أرض فلسطين

Whats up

Telegram

 

شدد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية، على أن “القدس والمسجد الأقصى يتعرضان وأمام عدسات التلفزة لاستباحة الصهاينة قدسيتهما وطهارتهما ولكن رغم ذلك، فإننا نرصد ثلاثة متغيرات مهمة تؤكد لنا مستقبل هذا الصراع وحسم هذا الصراع”.

وخلال مشاركته في فعالية “منبر القدس” السنوي، بمناسبة يوم القدس العالمي، أوضح هنية أن “المتغير الأول هو انتعاش المقاومة وتصاعد أعمال المقاومة على أرض فلسطين خاصة في الضفة الأبية، امتدادا لهذه القاعدة الاستراتيجية الصلبة للمقاومة التي تمثلها غزة”.

والمتغير الثاني، هو “ما يشهده الكيان الصهيوني من مظاهر التصدع والنزاع والانقسام على طريق التفكك وتهتك البني السياسية فيه، وصولا إلى زواله عن أرض فلسطين. هكذا نرى اليوم هذا الصراع المحتدم غير المسبوق بين مكونات هذا المحتل”.

أما المتغير الثالث، فهو “على الصعيد الإقليمي والدولي نحن أمام نظام دولي جديد تصعد فيه أقطاب وتتراجع وتأفل فيه أقطاب نحن أمام عهد يؤذن بتراجع النفوذ الأمريكي على مسرح أعلام العالم  وتأثيرات ذلك على تموضعه أيضا في منطقتنا وتأثيرات ذلك على العدو الصهيوني وعلى القضية الفلسطينية”.

وأكد هنية أن “المقاومة اليوم تحيط بالعدو من كل مكان، من جنوب فلسطين في غزة إلى جنوب لبنان وفي قلب القدس والضفة وبالاغوار وتل أبيب. وهذا يؤكد على أن شعبنا الفلسطيني الذي ينتمي إلى أمة الجهاد والاستشهاد والشهادة لن يركن ولن يستكين ولن يتخلى عن حراسة المسجد والرباط فيه والاعتكاف”.

وعن الاتفاق السعودي الإيراني، أمل أن “يكون له انعكاسات على كل الملفات والساحات التي شهدت في العقد الماضي صراعات وخاصة في اليمن الشقيق. هذا اليمن الذي نتطلع في ظلال هذا الاتفاق أن يخرج من عنق الزجاجة، أن يحقن هذا الدم الذكي في إطار شراكة سياسية وتفاهم”.

وذكّر هنية بأن “الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال وإسرائيل ستخرج ستخرج وهذه هي سنة الله في الغزاة، وهذا هو مصداق قول الله سبحانه وتعالى: فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليدبروا ما علو تدبيرا، قرارنا هو الرباط والثبات والمقاومة والصمود”.

وأضاف: “رسالة أمتنا هي رسالة محور المقاومة في إطار تكامل الجبهات لحسم هذه المعركة التاريخية على أرض فلسطين، متسلحين بالسنة القرآنية والقاعدة الضرورية للنصر وهي: إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم والذين كفروا فتعسا لهما وأضل أعمالهم”.

وتوجه بالتحية “لشعبنا الفلسطيني، تحية للسواعد الرامية للمقاومة، لعرين الأسود وفلسطين كلها عرين للأسود، تحية للجماهير المسلمة التي أحيت هذا اليوم، تحية لشرفاء العالم الذين علت أصواتهم منددين بقمعية ووحشية المحتل”.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram