“إعلاميون ضد قيصر”.. سوريا تستحق كل الوفاء.. (صور)

Whats up

Telegram

تصوير فرح سرور

نظم اللقاء الإعلامي الوطني اللبناني اليوم فعالية تضامنية مع سورية تحت شعار إعلاميون ضد قيصر، رفضاً للحصار الأمريكي الجائر على سورية من بوابة ما يسمى (قانون قيصر) الذي أسهم بزيادة النكبة التي تعرضت لها سورية جراء الزلزال القوي الذي ضربها قبل أيام.

وألقيت بهذه المناسبة العديد من الكلمات لإعلاميين وسياسيين ومسؤولي أحزاب وجمعيات دانت الممارسات الأمريكية والحصار على سورية، وأكدت أن سورية أكرمت الأمة بصمودها بوجه الحرب الكونية ضدها التي هي أصعب وأقسى من الزلزال الذي تعرضت له.

ولفتت الكلمات إلى أن سورية حمت لبنان وشعبه ومقاومته عندما تخلى الجميع عنه، مشددة على أنها تستحق من الجميع الوفاء والثبات على الموقف الحر الرافض للانصياع للأمريكي والأوروبي.

بيرم

كما تخلل اللقاء كلمة لوزير العمل في حكومة تصريف الأعمال اللبناني مصطفى بيرم، ندد خلالها بنفاق الغرب الذي يقتل ثم يرسل المساعدات، لافتاً إلى ضرورة إرساء قاعدة جديدة في القانون الدولي تمكن الشعوب من تكريس القوانين الإنسانية.

قماطي

بدوره قال الوزير السابق محمود قماطي خلال كلمة الأحزاب الوطنية اللبنانية إنه “آن الأوان لفضح السياسة الأمريكية والوقوف في مواجهتها” داعياً إلى تضامن عربي واسع وأفضل مما حصل إلى جانب الشعب السوري في محنته.

حجازي

من جهته شدد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي على ضرورة التصدي للمحاولة الجارية لتشويه دور الدولة السورية بخصوص المساعدات، وقال إن “لبنان هو الأقدر على أن يكون بوابة لسورية في هذه المرحلة”.

عين ملك

من جهتها ألقت منال عين ملك كلمة السفارة السورية في لبنان وقالت: “إن صوتكم كإعلاميين ومثقفين ومؤثرين متضامنين مع سورية وداعين لرفع العقوبات بشكل كامل يحدث الفرق”، موضحة أن اللقاء اليوم هو صدى لمئات آلاف الصرخات والنداءات التي رفعها ويرفعها أصحاب الضمير الحي في كل مكان في العالم والتي اجتاحت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي منذ الزلزال المدمر الذي تعرضت له سورية.

واستعرضت عين ملك تأثيرات وتبعات الإجراءات القسرية أحادية الجانب الجائرة التي تستهدف الشعب السوري وأرهقت كاهله منذ ثلاثة عشر عاماً، وتسببت في وقف عجلة التنمية وإعادة البناء، بالتوازي مع محاولات مستمرة لسرقة ثرواته واحتلال أراضيه، داعية إلى رفع العقوبات الأمريكية والغربية الجائرة عن سورية بشكل كامل وليس بشكل جزئي.

وأضافت عين ملك أن المشهد الذي يستحق التوقف عنده هو مشهد السوريين على اختلاف مشاربهم ومحافظاتهم وهم يساندون بعضهم البعض، حيث تحولت سورية إلى ورشة عمل، كل في موقعه يسهم بأقصى ما يستطيع لنجدة إخوته.

وقدمت عين ملك الشكر لكل الدول الشقيقة والصديقة التي هبت لمساعدة الشعب السوري في محنته بمختلف أشكال المساعدة، معربة عن تقديرها لموقف لبنان الشقيق على المستويات الشعبية والرسمية والحزبية.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram