التضليل الاعلامي تعبئة قبل الاستحقاق

التضليل الاعلامي تعبئة قبل الاستحقاق

Whats up

Telegram

بقلم رنا الساحلي

بات واضحاً وفي ظل اقتراب موعد الانتخابات النيابية في الخامس عشر من ايار، وجود اصطفافات وحملات دعائية تخوينية، في محاولة لنزع الصبغة اللبنانية  عن حزب كبير، استطاع بفضل صناديق الاقتراع ان يحجز ١٣ مقعداً له دون الحديث عن الحلفاء الذين يشكلون كتلة لا يمكن تجاوزها ببضع سطور، من اتهامات تحاول تغيير صورته الحقيقية التي لا غبار  عليها سوى محاولات لتخوينه باعتباره  *دينياً*يتبع المرشد  الفقيه وان اقتربت السياسات والأهداف السامية.

ومع دنو موعد الإنتخابات النيابية تُفرد بعض الصفحات لكتّاب،عملوا في وسائل اعلامية متعددة منها الاميركية والايطالية،وذلك لمحاولة زغزغة نوايا الناخبين من خلال اتهام حزب الله انه ليس لبنانياً،بل ايراني ومنها  تصويب الاتهامات الاعتباطية على امين عام حزب الله  السيد حسن نصر الله و الشيخ نبيل قاووق باعتبار انهم لا يعترفون بالعلم اللبناني   ولا يضعونه الى جانبهم خلال احتفالاتهم .

وقد اثبت موقع العهد وبالصورة والدليل القاطع، مستعيداً مشاهد ارشيفية، تعود للامين العام خلال لحظات الانتصار على العدو الصهيوني  عام ٢٠٠٠، حيث ان العلم اللبناني بدا جلياً لكل من كان في احتفالات النصر  كافة التي تنقلت بين بيروت والجنوب والبقاع وكذلك في مناسبات مختلفة تخص حزب الله وحده كاحتفالات القادة فكان العلم اللبناني الى جانب علم حزب الله .

وان عُدنا الى مكاتب الحزب كافة بدءاً من العلاقات الاعلامية وصولاً الى مكتب النواب ونائب الامين العام فإن مشهد العلم اللبناني ليس غريباً بل هو تحصيل حاصل الى جانب هوية هذا المكتب اي العلم الاصفر .

لقد اخطأ “كيوان” بمقاله في جريدة النهار بل نستطيع القول  انه “شاهد ما شفش حاجة” ،فيما جريدة النهار فردت له صفحاتها باعتبار انه يصوّب على حزب الله بانتمائه.وهنا بيت القصيد،فمن اجل من استشهد  شباب بعمر الورود ولأجل من كانت جراح لا تزال آثارها موجودة على آلاف الشباب ؟ اليس من اجل تحرير  كل شبر من أرض هذا الوطن!

عجيب هؤلاء! ..يتعامون عن الحقيقة والواقع  من اهدى النصر والانتصار  لكل لبنان ورفع رأسه عالياً امام الجميع!

اليس هؤلاء الذين يتم اتهامهم انهم لا يعرفون العلم اللبناني.

انتقل الكاتب لمقولة ان ايران زرعت حزب الله في لبنان …. لكن الحقيقة اننا زرعنا في ارحام امهاتنا وتغذينا حب الوطن منذ ولادتنا فلا جنسية أخرى لنا  ولا ارض  او بيت آخر لنا سوى لبنان على امتداد  مساحته ١٠٤٥٢ كلم مربع.


 
ولنزيد من معلومات الكاتب الفذ  لنقول له انه يوجد لدينا مزارع شبعا والقرى السبع لن نتهاون عن اي شبر فيها.


 
فعلاً لقد اعتاد اللبنانيون على حملات تشويهية تصدر عند كل استحقاق يقترب،ويخاف المُصدّرون للشائعات ان يستطيع اللبنانيون الفعليون  الذين لم تذبذبهم أهواء وتيارات خارجية ان ينتصروا عليهم.

عندما صرّح الأمين العام لحزب الله أنه يتبع الولي الفقيه فقد كان شفافاً صريحاً صادقاً فولاية الفقيه هي ولاية دينية،كالطاعة مثلاً للفاتيكان عند الطائفة المسيحية.


 
ولكنه قال ايضاً عن حزب الله  “إننا أسياد عند الولي الفقيه”. وفي هذه الجملة أغلق الاخرون اذانهم، وحفظوا  التبعية ولم يسمعوا الشطر الاساسي من القصيدة.. فكلمة لا اله وحدها لا تكفي ويجب ان تستكمل بلا اله الا الله.

 

صحيح ان ايران تقدّم لحزب الله ما لم يقدّمه احد. لكنها ايضاً قدّمت للفصائل الفلسطينية  كافة مساعدات وصواريخ، لتستطيع أن تواجه الكيان الصهيوني اذاً فهي بذلك تساهم برفع الظلم والعدوان وتقدّم مساعدات لوجيستية.


 
وهو ما قدمته خلال الثمانينيات وصولاً لتحرير الأراضي اللبنانية عام ٢٠٠٠ ولم تطلب لنفسها شيئ .

وهو ما يمكن لمسه ومعرفته ظاهراً وحتى داخلياً.

لقد كانت قرارات الأمين العام لحزب الله منبثقة من اجتماعات الشورى لم يأخذوا يوماً توجيهات للقيام بشيىء حتى داخل التنظيم في حزب الله . بل ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتدخل بأي سياسة خاصة بلبنان عكس ما تقوم به سفارات داخل لبنان والتي تفرض وتكتب عن بعض اللبنانيين ما يفكرون  به  بل اكثر من ذلك كانت “تحرد” وتحرِّض وتطلب اقالة وزراء وطرد فلان او فلان او انها ستغادر البلد دون رجعة ….

لا ادري ما هو الثمن الذي يتم تسعيره في المقالات والتقارير المشابهة فالممارسة والنشوة التي تعتريهم عند كل مفترق لمحاولة التهويل على حزب سياسي لبناني استطاع بفضل صدقه وعمله  ونواياه، تجاه بلده  وشعبه ان يتمثّل بمجلس النواب.


 
ربما قوته  التي فرضت نفسها هي  التي يخافون منها لذلك  يطلقون الشائعات لاستكمال اجندات أميركية ،و محاولة  وضعه ضمن تبعية معينة بكل الاحوال يقترب موعد الاستحقاق وعندها سنعرف من هو اللبناني  الذي سينتخبه الشعب.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram