كتب حسين مرتضى ..
لم تكن بداية سياسة التدخل السعودي بالشؤون اللبنانية الداخلية بالمطالبة باستقالة وزير الاعلام جورج قرداحي ولم تنتهي المسألة بتقديم الوزير استقالته.
في الحقيقة تواصل السعودية نهجها في التدخل بالشأن اللبناني وإمتهان اللبنانيين.
التاريخ السعودي حافل بإهانة لبنان ومن تلك الإهانات احتجاز رئيس حكومة لبنان وضربه واجباره على تقديم استقالته.
مجدداً قامت مملكة الرمال وعبر وزير خارجيتها فيصل بن فرحان حيث نفى وجود أزمة مع لبنان فيما أملى على اللبنانيين شروطاً وطالب الحكومة اللبنانية بأفعال وليس بأقوال.
الفرحان يسعى إلى إحداث فتنة بين مكونات الشعب اللبناني عبر اتهام حزب الله بأنه سبب الأزمة في لبنان.
مؤخراً قامت السعودية بإستدعاء لأبو فاعور ورياشي للرياض موفدين من جنبلاط وجعجع.
هل الهدف السعودي هو إدخال لبنان في فراغ سياسي وأمني وخلق حالة من التوتر في الشارع يعيد البلاد إلى زمن عين الرمانة ومن ثم محاولة فرض او اعداد طائف جديد.
نسخ الرابط :