“الانتشار” يكشف الأسباب الكامنة وراء استدعاء جعجع إلى التحقيق

القاضي عقيقي استند في دعوته إلى اعترافات موقوفين من "القوات" وكلام رئيسها عن "ميني 7 أيار"

رصاصة من بندقية “بومب أكشن ” اصابت وجه مشيك واخترقته لتصيب آخر

أظهرت التحقيقات التي أجرتها مديرية المخابرات مع الموقوفين في أحداث الطيونة- الشياح- عين الرمانة ان هناك ما كان يخطط له أبعد بكثير من الحادث الدموي الذي وقع وسقط جراءه سبعة قتلى من أنصار ” أمل” و”حزب الله”.

وعلم “الانتشار” ان اعترافات موقوفين ينتمون إلى “القوات اللبنانية” أقروا انهم كانوا بأمرة المسؤول عن أمن الدكتور سمير جعجع، سيمون مسلم الذي كان على تواصل مع الأخير.

كما ذكرت المعلومات أنه تم ارسال 100مسلح من فرقة “الصدم” ،التابعة لـ”القوات”، وهم يرتدون بزات تحمل رسما للصليب “المشطوب” ويضعون أقنعة. وقد انتشر هؤلاء من الساعة الخامسة صباحا وحتى الخامسة والنصف مساء قبل أن ينسحبوا من المنطقة ومعهم مسلم.

وأفادت المعلومات ان هناك دلائل تشير إلى أن فرقة “الصدم ” هذه كانت تخطط لعمل ما وتنتظر “شرارة” للتحرك جاءتها مع مرور مجموعات من الشياح هالهم ما سمعوه من شتائم موجهة إلى السيد حسن نصرالله و”الثنائي الشيعي” فانهالوا بالضرب على مطلقي الشتائم وتحطيم بعض السيارات لترد عليهم المجموعة المسلحة بإطلاق النار من بنادق حربية بينها “بومب اكشن” اصابت إحداها وجه رجل من آل مشيك واخترقته لتصيب آخر أيضا.

هذا وأظهرت المعلومات ان القاضي فادي عقيقي، الذي استدعى جعجع للإستماع إلى إفادته، استند في الاستدعاء الى اعترافات الموقوفين الواضحة وإلى ما ذكره قائد “القوات اللبنانية” في حديثه إلى الزميل وليد عبود على موقع “صوت بيروت انترناشيونال” خصوصا لجهة وصفه ما جري في الطيونة ب”ميني 7 ايار” وأسباب حصول تظاهرة ليلية عشية الحادث رفع فيها متظاهرون صلبانا في الأشرفية.